بوتين يطرح نفسه «مرشح الجماهير» للرئاسة

أثنى على ترمب وهاجم «قوى تقوّض عمله» داخل أميركا

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
TT

بوتين يطرح نفسه «مرشح الجماهير» للرئاسة

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (أ.ب)

طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، نفسه مرشحا للجماهير للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) المقبل.
فقد أعلن، خلال مؤتمره الصحافي السنوي التقليدي، عزمه على المشاركة في الانتخابات كمرشح مستقل، وقال إنه يعول على دعم جماهيري واسع إضافة إلى دعم القوى السياسية التي تثق به وبينها حزب «روسيا الموحدة» الذي ينتمي إليه و«الجبهة الشعبية لعموم روسيا».
وعرض بوتين إنجازاته خلال مرحلة عمله على رأس السلطة في البلاد، فأشار إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي، والمستويات القياسية في الإنتاج الزراعي، ومؤشرات أخرى إيجابية، دون أن ينفي وجود مشاكل، لكنه اعتبر أن حلها يتطلب المزيد من العمل. وانتقد المعارضة الروسية، وطالبها ببرامج سياسية إيجابية، وحذر من أن المواطنين الروس لن يقبلوا بوضع كالذي تشهده أوكرانيا، في إشارة منه إلى التوتر بسبب الاحتجاجات والخلافات بين المعارضة والسلطة.
وفي السياسة الخارجية أثنى بوتين على نظيره الأميركي دونالد ترمب قائلاً إنه يحظى بثقة الأميركيين، بينما اتّهم القوى السياسية التي تعارضه بفبركة الاتهامات لروسيا حول تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال: «تمت فبركة كل هذه الأمور من قبل أشخاص يعارضون ترمب لتقويض شرعية عمله».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.