علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي
TT

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

علاج جيني واعد لمرض نزف الدم الوراثي

أعلن أطباء بريطانيون أنهم طوّروا علاجاً جينياً واعداً لمرض «الهيموفيليا إيه» (نزف الدم)، وهو داء وراثي ينتقل بواسطة الكروموسوم «إكس» ويصيب الأبناء الذكور أكثر من الإناث.
ويعاني الأشخاص الذين يولدون بالمرض من عيب جيني لا يتيح لأجسامهم إنتاج بروتين مهم لإيقاف النزف، يطلق عليه عامل التخثر 8 (العامل الثامن). ولذا فإن أي جرح بسيط يتسبب باستمرار نزف الدم، كما أن المشي البسيط قد يؤدي إلى حدوث نزف من المفاصل.
وخضع 13 من المصابين للعلاج الجيني في مؤسسة بارتس الصحية التابعة لخدمات الصحة الوطنية البريطانية، نجح 11 منهم في إنتاج مستويات قريبة من المستويات الطبيعية للبروتين المفقود. وقال جايك عمر وهو شاب مصاب من المشاركين في التجارب إنه يشعر كأنه يملك جسما جديدا.
ووظف العلماء فيروسا مهندسا جينيا يحتوي على تعليمات لإنتاج العامل الثامن الذي يفتقده المرضى.
ويوجه الفيروس تعليماته إلى الكبد لإنتاج عامل التخثر. ولم تظهر الجرعات الصغيرة من هذا العلاج الجيني أي تأثير يذكر، إلا أن إعطاء جرعات عالية منها أدى إلى تخلي 11 مريضا عن أدويتهم بعد إنتاج أجسامهم للعامل الثامن.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.