عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، شارك في حفل جائزة يدان العالمية كمتحدث رئيسي في الحفل الذي يقام لأول مرة في هونغ كونغ. وقال «العيسى» في كلمته: «السعودية غنية بالثروات الطبيعية الوفيرة التي مكنت البلاد من التطور بسرعة كدولة حديثة، ومع ذلك فإن الاعتماد على هذا المورد الواحد يجعل الاقتصاد ضيق التركيز، لذا أطلقت الحكومة السعودية أجندة طموحة كما هو مبين في رؤية 2030 التي تهدف إلى خلق اقتصاد متنوع يوفر فرصاً جديدة للجيل القادم ويخلق إمكانيات مستقبل جديدة».
> الشيخ إبراهيم بن سليمان الرشيد، رئيس المحكمة الإدارية العليا في السعودية، استقبل في مكتبه بالرياض، رئيس المحكمة العليا بجمهورية إندونيسيا، الدكتور محمد حتى علي، الذي يزور المملكة حالياً. ورحب رئيس المحكمة بالدكتور محمد والوفد المرافق له، ‎وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات ذات الاهتمام المشترك، حيث عرّف الشيخ الرشيد بأعمال المحكمة واختصاصاتها.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، التقى على هامش المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية (WTO) التي تعقد حالياً بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس، بوزير الدولة للتجارة الدولية بالمملكة المتحدة، الدكتور ليام فوكس. وتم خلال الاجتماع بحث واقع العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأكد «الزياني» أهمية اللقاءات المشتركة والفعاليات المتبادلة والزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين من كلا البلدين.
> راضية عاشوري، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، شاركت في المؤتمر الدولي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) بالتعاون مع البرنامج المصري لتطوير الإعلام (EMDP) حول «خطاب الكراهية في وسائل الإعلام ضد المهاجرين واللاجئين»، وذلك ضمن مبادرة «لا للكراهية» التي أطلقتها المنظمة الدولية لإلقاء الضوء على مختلف أبعاد وتجارب الهجرة القسرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأنماط التغطية الإعلامية بشأنها والدروس المستفادة منها.
> عبد الحليم مراد، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني، رأس وفد المجلس في المؤتمر السنوي السابع عشر «للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص» الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية في القاهرة. وقال مراد إن البحرين قطعت شوطاً كبيراً لتحقيق شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث إن الدولة قامت بعدة برامج إصلاح لقطاعات العمل والتعليم والاقتصاد والاستثمار.
> سمير عبد الجبار، السفير الفلسطيني في الخرطوم، شارك في المنتدى الإعلامي للاتحاد الوطني للشباب السوداني الذي تم تنظيمه بعنوان «القدس القضية والمبدأ». وقال السفير إن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان نقل سفارة بلاده إليها، يرسخ مبدأ جديداً للاستيلاء على الأراضي بالقوة، وإن الاعتراف عزل أميركا وإسرائيل عن العالم.
> نورلان إرميكبايف، وزير الأديان والمجتمع المدني في جمهورية كازاخستان، استقبله الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، وعدد من المشاركين في «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» بأبوظبي. ورحب الشيخ نهيان بالوزير الكازاخستاني والمشاركين في المنتدى، مؤكداً أهمية تعزيز الوعي بمنهجية الإسلام السمحة وتعاليمه القائمة على السلام والتسامح، مضيفاً أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تجسد أصدق صور التسامح والتعاون والمحبة.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، التقى في مقر وزارة الخارجية الكندية، وزيرة التنمية الدولية والفرونكوفية، ماري كلود بيبو. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، استقبلت سفير جمهورية السودان المعتمد لدى المملكة، إبراهيم محمد الحسن، بمناسبة تعيينه مؤخراً كسفير في البحرين، وبحث أوجه التعاون الصحي بين البلدين الصديقين. وأشادت وزيرة الصحة بعمق العلاقات الطيبة بين البلدين، مؤكدة على ما تشهده هذه العلاقات الأخوية من تميّز وتطور خاصة في مجالات تعزيز التعاون على صعيد التدريب وتبادل الخبرات الطبية المتخصصة.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، ترأس وخوسي أنطونيو مونروي، مدير عام الصليب الأحمر المكسيكي، مراسم تسلم المساعدات التي تبرّعت بها الإمارات للمكسيك فور وقوع زلزال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية المكسيكية ووسائل الإعلام. وأعرب «مونروي» عن شكره الخاص وشكر الحكومة والشعب المكسيكي على هذا الدعم والمساعدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.