الملك سلمان: سنواجه الفساد بعدل وحزم

جدّد تمسّك السعودية بالحقوق الثابتة للفلسطينيين وأكد أن لا مكان للمتطرفين

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الرياض أمس (واس)
TT

الملك سلمان: سنواجه الفساد بعدل وحزم

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الرياض أمس (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، عزمه على مواجهة الفساد «بعدل وحزم حتى تنعم بلادنا بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن». وشدد لدى افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى في الرياض، على أن السعودية ماضية نحو تطوير حاضرها وبناء مستقبلها على طريق التنمية والتحديث والتطوير بما لا يتعارض مع ثوابتها. وقال إنه «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً (...) ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال».
وفي ملف السياسة الخارجية، قال الملك سلمان إن السعودية أسست لعمل مشترك يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعت إلى حلول سياسية «للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وجدّد استنكار السعودية وأسفها الشديد على القرار الأميركي الأخير بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وتابع خادم الحرمين الشريفين أن «السعودية تعمل مع حلفائها لمواجهة نزعة التدخل في شؤون الدول الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين، كما تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعمل على رفع المعاناة عن الشعوب». وثمّن خادم الحرمين الشريفين دور القطاع الخاص باعتباره شريكاً مهماً في التنمية وداعماً الاقتصاد الوطني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.