بنك الصادرات السعودي يدعم قطاعات إنتاجية غير مرتبطة بالنفط

TT

بنك الصادرات السعودي يدعم قطاعات إنتاجية غير مرتبطة بالنفط

أكد خبير اقتصادي، أن بنك الصادرات السعودي الذي أعلن عن تأسيسه المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أمس، سيعزز تصدير المنتجات غير المرتبطة بالنفط أو مشتقاته، مثل قطاعات التعدين والصناعات الغذائية والزراعية.
وبيّن مازن السديري المحلل المالي والاقتصادي السعودي أن السعودية تسعى إلى المحافظة على ميزان تجاري موجب، والبنك يخدم هذا الاتجاه، إذ سيدعم الصناعات لمنحها ميزة تنافسية أعلى للوصول إلى الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن السعودية لا تفكر في إيقاف الاستيراد، وإنما لديها فكرة اقتصادية أشمل وهي تصنيع ما يمكن تصديره، واستيراد المنتجات إذا كانت تكلفتها أقل من تصنيعها محلياً.
وذكر السديري أن فكرة البنك مختلفة تماما عن صندوق التنمية الصناعية الذي كانت فكرته تنموية لبناء مصانع كبرى محلية، فهدف البنك تعزيز الميزات التنافسية للصناعات لتصديرها.
إلى ذلك، قال المحلل الاقتصادي والمالي السعودي فضل البوعينين، إن تأسيس بنك الصادرات السعودي هدفه في المقام الأول تحسين بيئة الصادرات ودعم جميع قطاعات الإنتاج، لافتاً إلى أن البنك سيخفف القيود المفروضة على الصادرات السعودية في بعض الأسواق العالمية وذلك بما سيمتلكه من علاقات واسعة ومن خبرات لإدارة ملف تنشيط الميزان التجاري السعودي في جانب الصادرات لمختلف القطاعات الإنتاجية.
وأضاف أن البنك سيحقق العدالة في الدعم ما يتيح الفرصة للقطاعات الإنتاجية كافة للنمو والتوسع، كما سيعمل على تحسين البيئة الإنتاجية وتطوير المنتجات ودعمها في الأسواق العالمية.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.