9 مليارات يورو من «الاستثمار الأوروبي» لمشروعات تنموية

TT

9 مليارات يورو من «الاستثمار الأوروبي» لمشروعات تنموية

وافق مجلس محافظي بنك الاستثمار الأوروبي على تمويل مشروعات في مجالات النقل والمياه والمناخ والتعليم، داخل أوروبا وخارجها، بقيمة إجمالية تقترب من 9 مليارات يورو. وستتركز المشروعات التي يمولها البنك خارج أوروبا، في أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وآسيا، وأميركا اللاتينية.
ومن أبرز البلدان العربية المستفيدة من التمويل: لبنان وتونس، والبلدان الأفريقية أنغولا وجنوب أفريقيا وسوازيلاند، فضلا عن دول آسيوية، منها الهند.
وقال بنك الاستثمار في بيان أمس، إن عدد المشروعات التي سيمولها البنك يبلغ 55 مشروعا. وجاء ذلك بعد أن صوت البرلمان الأوروبي أمس على توسيع نشاط وتعزيز الصندوق الأوروبي للاستثمارات الاستراتيجية، الذي يعتبر الدعامة الأساسية لخطة الاستثمار في أوروبا، وسيبدأ سريان اللائحة التنفيذية للصندوق في مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويعتزم البنك حشد تمويل لـ12 مشروعا تصل قيمتها إلى أكثر من 4 مليارات يورو، وتتركز تلك المشروعات في مجالات الاستثمار الجديد، التي تشمل دعم الابتكار المؤسسي، والنقل الاستراتيجي، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون مع الشركاء الماليين المحليين، للمساعدة على توسيع الأعمال التجارية المحلية.
كما سيقدم البنك أكثر من 3 مليارات يورو لتعزيز خطوط الائتمان والإقراض في المصارف والمؤسسات المالية، لتمكين المشروعات الخاصة من التوسع والاستفادة من الفرص الجديدة. وسيساعد هذا التمويل على إقامة شراكات مع مصارف في اليونان وإيطاليا وفرنسا والتشيك ومقدونيا.
وسيكون هناك برنامج تمويل مخصص لدعم استثمارات أصحاب المشروعات الحرة، وسيستفيد منه الاستثمار الزراعي في إيطاليا وآيرلندا.
ومن أبرز المشروعات المستهدفة أيضا مشروعات تتعلق بتطوير مناطق صناعية جديدة في لبنان، وخطط تعزيز الروابط الطرقية في تونس وكوسوفو، ومساعدة الشركات الزراعية الصغيرة والمتوسطة في جنوب أفريقيا على الاستثمار في المناخ ومكافحة التصحر، وأيضا مشروعات إعادة تأهيل وتوزيع المياه في تسع مدن في أنغولا، وسيتم تمويل مشروعات للطاقة الشمسية ومزارع الرياح في الهند، ودعم النقل المستدام والطاقة المتجددة والمياه، من خلال برنامج استثمار مشترك مع بنك التنمية في أميركا اللاتينية.
كما سيوجه البنك تمويلا لمشروعات تحديث الري التي تغطي 60 ألف هكتار من الأراضي في البرتغال، والاستثمار الجديد في معالجة المياه في إسبانيا، وتمويل بناء 30 ألف وحدة سكنية بأسعار معقولة واجتماعية في النمسا. إلى جانب مشروعات لتحسين التعليم والرعاية الصحية في هولندا والمجر وفنلندا، وأيضا أول قرض طويل الأجل من بنك الاستثمار الأوروبي لتطوير الطرق السريعة في بيلاروسيا.
وفي أغسطس (آب) الماضي، اعتمد مجلس محافظي البنك، الذي يضم وزراء المال والاقتصاد في دول الاتحاد الأوروبي الـ28، قرار تمديد فترة عمل فيرنر هوير رئيسا للبنك لفترة جديدة، تستمر ست سنوات، وتبدأ الفترة الجديدة اعتبارا من يناير المقبل.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.