المخلفات الإلكترونية كنز من فضة وذهب

المخلفات الإلكترونية كنز من فضة وذهب
TT

المخلفات الإلكترونية كنز من فضة وذهب

المخلفات الإلكترونية كنز من فضة وذهب

أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن مخلفات الأجهزة الإلكترونية في العالم تحتوي على ذهب وفضة، وغيرهما من المواد الخام بقيمة تصل 55 مليار يورو (63.5 مليارات دولار) سنويا في حال إعادة تدويرها.
وحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة فإنّه من بين 44.7 مليون طن مخلفات إلكترونية في العالم خلال العام الماضي، أُعيد تدوير 20 في المائة منها فقط. حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية فإنّ هذه المخلفات تضمّ أجهزة هواتف محمولة وكومبيوتر محمول ولعب أطفال إلكترونية وغيرها من المنتجات. ومن المتوقع زيادة كمية هذه المخلفات بنسبة 17 في المائة سنويا، خلال السنوات الخمس المقبلة.
ودعا الاتحاد الدولي، دول العالم إلى الاستفادة من الثروة الكبيرة التي تمثلها المخلفات الإلكترونية، ليس فقط من خلال إعادة تدوير المعادن النادرة الموجودة فيها، ولكن أيضا باستخدام العناصر الأخرى، مما يسمّى بالاقتصاد الدوار مثل تجديد المنتجات المستعملة.
وقال تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات: «لذلك فإنّ مفهوم الاقتصاد الدوار يتيح فرصا اقتصادية وتوظيفا هائلا لإدارة المخلفات الإلكترونية» حيث تمثل المواد الثانوية المتاحة في هذه المخلفات بنحو 55 مليار يورو سنويا.
ووفقا لبيانات 2016، فإنّ آسيا وأوروبا والأميركيتين هي أكثر مناطق العالم إنتاجا للمخلفات الإلكترونية، في حين أن منطقة المحيط الهادئ هي الأقل إنتاجا لها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.