أكدت وسائل إعلام رسمية اليوم (الأربعاء)، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، تعهد بجعل بلاده «أقوى قوة نووية في العالم»، في الوقت الذي لا تعطي فيه الدولة المعزولة أي إشارة على كبح برامجها العسكرية.
وأثارت كوريا الشمالية قلق المجتمع الدولي بعد إطلاقها أخيراً سلسلة من الصواريخ البالستية، وإجراء أكبر تجربة نووية في تاريخها في إطار سعيها لتطوير رأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وفي خطاب أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ بالستي جديد اعتبرت بيونغ يانغ أنه قادر على الوصول الى الولايات المتحدة، قال كيم بحسب وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية، أن بلاده «سوف تتقدم منتصرة لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم».
وتأتي تعليقات الزعيم الكوري الشمالي، مع بذل القوى الكبرى في العالم للجهود من أجل مواجهة هذه الأزمة، ودعم الولايات المتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد نظام كيم لوقف برامجه النووية، إلا أن استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ، شكل تحدياً رئيسياً للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتعززت المخاوف من حدوث نزاع كارثي مع الدولة النووية مع تبادل زعيمي البلدين الاتهامات، وازدراء الرئيس الأميركي لخصمه ووصفه بانه «رجل الصاروخ الصغير».
وبددت تجربة الشهر الماضي، الآمال بامكان تراجع كوريا الشمالية وفتح الباب أمام التفاوض لايجاد حل للأزمة.
وصعدت الولايات المتحدة من ضغوطها على كوريا الشمالية، وبدأت الأسبوع الماضي أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية.
من جهتها وصفت بيونغ يانغ هذه المناورات بأنها استفزازية، واتهمت التدريبات بأنها تكشف نوايا القيام بضربة نووية وقائية مفاجئة.
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بجعل بلاده القوة النووية الأولى بالعالم
خلال خطاب أمام المشاركين في التجربة الأخيرة للصاروخ البالستي
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بجعل بلاده القوة النووية الأولى بالعالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة