تحذير من خسارة معركة المناخ

قمة باريس تحشد العالم لتفادي كارثة

 إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
TT

تحذير من خسارة معركة المناخ

 إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استضاف زعماء 50 دولة ورؤساء شركات، في قمة مناخية تحت شعار «كوكب واحد» من أن العالم «يخسر المعركة» ضد التغير المناخي.
وأضاف ماكرون: «نحن لا نتحرك بالسرعة الكافية. ينبغي لنا جميعا أن نتحرك». ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله إن العلم في الوقت الراهن يكشف يوميا عن مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري على الكوكب. وأضاف: «نحن نخسر المعركة»، داعيا رؤساء الدول والوزراء والمسؤولين التنفيذيين الحاضرين إلى تدشين مرحلة جديدة في الحرب ضد ارتفاع درجة حرارة الأرض لتفادي كارثة.
ولن تصدر قرارات ملزمة دولية في القمة التي تركز على كيفية نجاح المؤسسات المالية العامة والخاصة في تدبير المزيد من الأموال لغرض مكافحة التغير المناخي وكيف يمكن للمستثمرين الضغط على عمالقة عالم الاستثمارات للتحول باتجاه استراتيجيات صديقة للبيئة لا تفاقم التغير المناخي الذي يتسبب في موجات طقس قاسية ومتكررة بين فيضانات وجفاف وعواصف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.