ملك إسبانيا المقبل يريد وضع «كل قواه» في خدمة بلاده

الأمير فيليبي أثناء إلقاء خطابه في نافارا بشمال إسبانيا أمس (إ.ب.أ)
الأمير فيليبي أثناء إلقاء خطابه في نافارا بشمال إسبانيا أمس (إ.ب.أ)
TT

ملك إسبانيا المقبل يريد وضع «كل قواه» في خدمة بلاده

الأمير فيليبي أثناء إلقاء خطابه في نافارا بشمال إسبانيا أمس (إ.ب.أ)
الأمير فيليبي أثناء إلقاء خطابه في نافارا بشمال إسبانيا أمس (إ.ب.أ)

وعد ملك إسبانيا المقبل فيليبي، أمس، بأنه «سيضع كل قواه» في خدمة إسبانيا «موحدة ومتنوعة»، إذا صادق البرلمان على اعتلائه العرش بعد تنازل والده خوان كارلوس عنه.
وقال الأمير (46 سنة)، وهو واقف إلى جانب زوجته، في أول خطاب يلقيه منذ إعلان تنازل والده «اسمحوا لي باحترام العملية البرلمانية الجارية والاكتفاء بالتعبير مجددا عن رغبتي وقناعتي بتكريس كل قواي، مفعما بالأمل، للمهمة البالغة الأهمية المتمثلة في خدمة الإسبان».
وألقى الأمير هذا الخطاب بمناسبة حفل تسليم جائزة ثقافية في دير سان سلفادور دي ليري في نافارا بشمال البلاد. وأضاف فيليبي دي أستورياس «واضح أن نهار اليوم يكتسي معنى خاصا، بعد أن أعلن جلالة الملك الاثنين الماضي قراره التنازل عن العرش، ووضع حدا لعهده»، الذي بدأ في 1975 مع وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو. وأضاف الأمير الذي يتوقع أن يصبح الملك فيليبي السادس بعد نحو أسبوعين، بعد تصويت مجلسي البرلمان، حيث تمثل الأحزاب المؤيدة النظام الملكي الأغلبية، أنه يريد أن يخدم «إسبانيا الحبيبة، كأمة واحدة بمكوناتها السياسية والاجتماعية الموغلة جذورها في التاريخ الممتد لنحو ألف عام».
ويرث فيليبي بلدا متأزما يعاني من ضغط الانفصاليين في كتالونيا ومنطقة الباسك. وقال الأمير «في الفترات العصيبة مثل التي نمر بها تلقننا تجارب الماضي الضاربة جذورها في التاريخ. إنه فقط بتوحيد جهودنا وتقديم الخير العام على المصالح الخاصة، ودعم المبادرة، والبحث والابتكار لدى كل فرد، سنتمكن من المضي قدما نحو مستقبل أفضل».



برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الأربعاء، أن التطورات في سوريا تظهر أن الدول المرتبطة بشراكة استراتيجية مع روسيا لا يمكنها الاعتماد على موسكو إلا إذا كانت ذات فائدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب «رويترز».

وخلال زيارة سريعة للأردن توقف بيستوريوس في قاعدة الأزرق الجوية في طريقه إلى بغداد حيث سيناقش سبل المساعدة في استقرار المنطقة على خلفية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يحدد الوزير ما تعنيه التطورات بالنسبة لما تقوم به ألمانيا في المنطقة، لكنه قال إن من الأفضل تكثيف المهام العسكرية في الشرق الأوسط، حيث يوجد نحو 600 جندي ألماني، بدلا من تقليصها.

وكجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم نحو 70 دولة، تنشر ألمانيا قوات في العراق منذ عام 2015 لمساعدة القوات المحلية في محاولة منع عودة تنظيم «داعش» الذي استولى في عام 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسوريا لكن تم صده فيما بعد.

وتُستخدم قاعدة الأزرق الأردنية مركزا لوجيستيا للمهمة، كما تطلق القوات الجوية الألمانية مهام للتزود بالوقود جوا من هذه القاعدة.

ونشرت ألمانيا أيضا نحو 300 جندي ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تراقب الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وهي منطقة شهدت أعمالا قتالية لأكثر من عام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران بالتوازي مع حرب غزة.