النظام السوري وحلفاؤه يحشدون في «مثلث الموت»

مطالبة بمحاكمة الخزعلي... وفيديو لفصيل من «الحشد» العراقي في جنوب لبنان

مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)
مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)
TT

النظام السوري وحلفاؤه يحشدون في «مثلث الموت»

مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)
مظاهرة تضامنية مع القدس في دوما شرق دمشق أمس (إ.ب.أ)

يحشد النظام السوري وحلفاؤه في «مثلث الموت» بين درعا والقنيطرة ودمشق في الجنوب استعداداً لمعركة ترمي إلى السيطرة على مناطق استراتيجية على تخوم منطقة اتفاق «خفض التصعيد» بين دمشق وحدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل.
وقالت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط» إن الفرص قليلة لأن يحقق النظام خرقاً في «مثلث الموت»، مؤكدة أن الفصائل «مستعدة، وتملك أفضلية لناحية تمركزها على المرتفعات والتلال في المنطقة خصوصا تل الحارة الاستراتيجي، وهو ما يصعب مهمة النظام لتحقيق أي خرق».
إلى ذلك، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر أظهر عنصرين من «سرايا السلام»، التي هي من فصائل «الحشد الشعبي» العراقي في جنوب لبنان.
وجاء نشر الفيديو في وقت لم تنته الردود على زيارة قيس الخزعلي، قائد «عصائب أهل الحق» إلى الجنوب. ودعا أحد ممثلي «تيار المستقبل» في الحكومة اللبنانية، وزير العمل محمد كبارة، إلى القبض على الخزعلي، ومحاكمته «لأنه خرق السيادة اللبنانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.