أعداد السياح الوافدين على تونس منذ بداية العام تتجاوز ستة ملايين

السياحة الأوروبية تتجاوز الأحداث الإرهابية

أعداد السياح الوافدين على تونس منذ بداية العام تتجاوز ستة ملايين
TT

أعداد السياح الوافدين على تونس منذ بداية العام تتجاوز ستة ملايين

أعداد السياح الوافدين على تونس منذ بداية العام تتجاوز ستة ملايين

تجاوزت أعداد السياح الوافدين إلى تونس مستوى ستة ملايين سائح، حيث بلغت أعدادهم نحو 6.2 مليون منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وساهمت عودة نشاط السياحة الأوروبية في إنعاش القطاع السياحي التونسي، حيث ارتفعت أعداد سياح القارة بنحو 19 في المائة خلال الفترة نفسها، واحتلت السوق الفرنسية المرتبة الأولى على المستوى الأوروبي، وذلك بدفعها نحو 527 ألف سائح، مسجلة ارتفاعا عن السنة الماضية بنحو 47 في المائة.
كما ارتفع عدد السياح الألمان في الفترة نفسها بنسبة 42 في المائة، والإنجليز بنسبة 19 في المائة، أما السوق الاسكندينافية فقد سجلت نسبة نمو في حدود 28 في المائة، وزاد السياح البلجيكيين بنسبة 121 في المائة.
وكانت السياحة الأوروبية تأثرت سلبا خلال الفترة الماضية بسبب العمليات الإرهابية التي استهدفت سنة 2015 متحف باردو، الذي يقع في العاصمة التونسية، ومنتجعا سياحيا في مدينة سوسة السياحية وسط شرقي تونس.
وتعول تونس على القطاع السياحي في دعم عائداتها من العملة الصعبة مع تعرض الصادرات واحتياطات النقد الأجنبي لضغوط. ويرجح خبراء أن تسجل أعداد السياح خلال العام معدلات تتجاوز توقعات وزارة السياحة في بداية هذه السنة.
ويتوقع خبراء أن يصل عدد السياح بنهاية العام لنحو 6.5 مليون سائح، ورجحت الحكومة في تصريحات سابقة أن تزيد عائدات السياحة خلال 2017 بنحو 10 في المائة عن العام الفائت.
وعلى مستوى بلدان المغرب العربي، فقد سجلت أعداد السياح الجزائريين هذا العام مستويات قياسية، وتجاوزت حدود المليوني سائح بـ100 ألف، كما تجاوز عدد السياح الليبيين حدود مليون سائح بـ176 ألف سائح.
على صعيد متصل، صادق البرلمان التونسي ضمن قانون المالية المتعلق بالسنة المقبلة، على فرض إتاوة على كل سائح يقضي ليلة سياحية في النزل التونسية، وذلك في حدود دينار تونسي واحد عن كل ليلة مقضاة بفندق سياحي من فئة نجمتين، ودينارين تونسيين عن كل ليلة مقضاة بفندق سياحي من فئة 3 نجوم، وثلاثة دنانير تونسية عن كل ليلة مقضاة بفندق سياحي من فئة 4 و5 نجوم. وتوقع خالد الفخفاخ، رئيس الجامعة التونسية للنزل، هيكلا مهنيا مستقلا يجمع أصحاب النزل، وأن تكون تأثيرات هذا الإجراء الذي سيطبق بداية من الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل محدودة على أداء القطاع السياحي، وعبر عن أمله في أن تستغل السلطات التونسية هذه العائدات لتهيئة المناطق البلدية القريبة من الفنادق السياحية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.