المغرب: الإعلان عن إحداث المنتدى الأفريقي للداخلة

هدفه توفير أرضية دائمة للتفكير في أهم قضايا القارة

لوزيا مونيز وإدريس الكراوي وفيليب كليرك وأليون سال وأماط سوماري لحظة التوقيع على الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
لوزيا مونيز وإدريس الكراوي وفيليب كليرك وأليون سال وأماط سوماري لحظة التوقيع على الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
TT

المغرب: الإعلان عن إحداث المنتدى الأفريقي للداخلة

لوزيا مونيز وإدريس الكراوي وفيليب كليرك وأليون سال وأماط سوماري لحظة التوقيع على الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
لوزيا مونيز وإدريس الكراوي وفيليب كليرك وأليون سال وأماط سوماري لحظة التوقيع على الاتفاقية («الشرق الأوسط»)

وُقّع في مدينة الداخلة، الواقعة في أقصى جنوب المغرب، على اتفاقية شراكة لإحداث المنتدى الأفريقي للداخلة، بمناسبة انعقاد الملتقى الخامس للجامعة المفتوحة للداخلة، الذي أنهى أشغاله أمس.
وقع هذه الاتفاقية كلٌ من لوزيا مونيز، رئيسة الأرضية من أجل تنمية المرأة الأفريقية (أنغولا)، وإدريس الكراوي، رئيس جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية ومنسق اللجنة الدولية المكلفة تنظيم الملتقى الدولي للداخلة، وفيليب كليرك عن الجامعة المفتوحة للداخلة، وأليون سال المدير التنفيذي للمعهد الأفريقي للمستقبليات (جنوب أفريقيا)، وأماط سوماري رئيس المركز الأفريقي للاقتصاد الجديد (السنغال).
ويروم المنتدى توفير أرضية دائمة في إطار الجامعة المفتوحة للداخلة، للتفكير في أهم القضايا التي تعيشها القارة الأفريقية في تجلياتها الاقتصادية، والمالية، والثقافية، والسياسية، والجيوستراتيجية، والبيئية، والسوسيو – ديموغرافية، والرقمية.
وسينظم هذا المنتدى بشكل سنوي بمدينة الداخلة بمشاركة ثلة من المتخصصين من أفريقيا وخارجها، لتدارس موضوعات ذات صلة بالتحديات الكبرى وأولويات القارة.
ويتمحور الهدف الأساسي للمنتدى حول تعزيز الحوار بين المفكرين والباحثين والخبراء، وكل الفاعلين الأفارقة في مجال التنمية، مع إشراك ممثلين للمجتمع المدني في دول القارة ومجموعاتها الاقتصادية، وفاعليها السياسيين من أجل تدارس أفضل السبل لبناء تنمية مستدامة للمجتمعات والاقتصادات الأفريقية، وذلك في إطار قارة مفتوحة على جيل جديد من الشراكة مع أوروبا وباقي العالم.
كما تتوخى هذه المبادرة حشد الذكاء الجماعي الأفريقي لخدمة الرافعات الثلاث الأساسية، للنهوض بهذه القارة عبر تنمية فكر استراتيجي أفريقي، وبلورة تشخيص مشترك حول القارة، واقتراح إجراءات لبناء المنطقة الكبرى، أفريقيا - أوروبا.
وفي هذا الإطار، سيعمل المنتدى على تطوير وإغناء دائم للربط بين المنظومات الاقتصادية للتنمية الأفريقية والأوروبية – أفريقية، والعبر وطنية.
وسيعتمد المنتدى على خصوصيات وروح الجامعة المفتوحة للداخلة، التي تتمحور حول المقاربة المتعددة التخصصات، ونهج فكر استشرافي وتدبير تشاركي وتضامني، في مجال تقاسم العلوم والمعرفة، وبناء جماعي قوامه تعزيز القدرات، وتقوية سبل الابتكار في مجال التنمية المستدامة لأفريقيا.
ونظّم الملتقى الخامس للجامعة المفتوحة للداخلة، على مدى يومين، جمعية الأبحاث والدراسات للتنمية، والجمعية الدولية للذكاء الاقتصادي في الدول الفرنكوفونية، وذلك تحت رعاية الملك محمد السادس.
ودأبا على نهج أسسته الجامعة المفتوحة للداخلة منذ تأسيسها سنة 2010، في تدارس القضايا العالمية الراهنة، وتبادل وجهات النظر بشأنها، سلطت الدورة الخامسة الضوء على موضوع «الاقتصاد العالمي الجديد: التحولات البنيوية، والانعكاسات وأجوبة الفاعلين، وتجارب دولية مقارنة»، من خلال تنظيم ندوات عدة وورشات، بحضور أزيد من 150 مشاركا، ضمنهم عدد من المسؤولين والأكاديميين والخبراء، ورؤساء مراكز الأبحاث، من أكثر من 41 دولة من كل القارات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.