ألف قتيل في 4 أيام بأيدي الحوثيين

تحرير الخوخة وقبائل ترتّب صفوفها لدخول صنعاء

دبابة تابعة للجيش اليمني على جبهة الغريميل حيث سيطرة الحكومة على تبة «حرشة الراكة» (سبأ)
دبابة تابعة للجيش اليمني على جبهة الغريميل حيث سيطرة الحكومة على تبة «حرشة الراكة» (سبأ)
TT

ألف قتيل في 4 أيام بأيدي الحوثيين

دبابة تابعة للجيش اليمني على جبهة الغريميل حيث سيطرة الحكومة على تبة «حرشة الراكة» (سبأ)
دبابة تابعة للجيش اليمني على جبهة الغريميل حيث سيطرة الحكومة على تبة «حرشة الراكة» (سبأ)

أكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أن حملة القتل والتنكيل التي ترتكبها الميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء أسفرت عن سقوط ألف قتيل ومئات المصابين خلال الأيام الأربعة الماضية. وأوضح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ضحايا هذه الحملة تشمل قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» والقيادات العسكرية والموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، إضافة إلى مئات تم اختطافهم من المستشفيات ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
من جهة أخرى، حررت قوات الجيش الوطني أمس الخوخة الساحلية، لتصبح بذلك أول مديرية في محافظة الحديدة تعود إلى سيطرة الشرعية.
بدورها، كشفت مصادر قبلية في المناطق المحيطة بصنعاء، أن تحركات متسارعة تجري على الأرض بالتنسيق مع الكثير من قبائل إقليم تهامة، وبعض المشايخ في صنعاء والموالين لصالح، لوضع ترتيبات للتقدم العسكري ودخول العاصمة بدعم الجيش الوطني. وقال عدد من مشايخ القبائل لـ«الشرق الأوسط» إن هذه التحركات التي يصعب الكشف عن تفاصيلها للإعلام، تأتي في ظل أعمال القمع والقتل التي تنفذها الميليشيات الحوثية في صنعاء بعد أن قسمت المدينة إلى مربعات أمنية لمنع ومراقبة الآليات في كل الشوارع، ورصد أي تحركات للمدنيين ومنع قيام أي ثورة بعد اغتيال صالح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.