تحذيرات من أعاصير جنوب الجزيرة العربية

صورة من «ناسا» لإعصار «تشابالا» فوق خليج عدن عام 2015
صورة من «ناسا» لإعصار «تشابالا» فوق خليج عدن عام 2015
TT

تحذيرات من أعاصير جنوب الجزيرة العربية

صورة من «ناسا» لإعصار «تشابالا» فوق خليج عدن عام 2015
صورة من «ناسا» لإعصار «تشابالا» فوق خليج عدن عام 2015

حذر باحثون أميركيون من وقوع أعاصير في جنوب الجزيرة العربية على غرار الأعاصير الشديدة التي تشكلت في بحر العرب لأول مرة عامي 2014 و2015.
وكشف باحثون من «جامعة برينستون» ومن «إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية» الأميركية، عن أن الأعاصير التي وقعت في المنطقة قبل بضع سنوات جاءت نتيجة لظاهرة التسخين الحراري للأرض. ووظف الباحثون نماذج محاكاة بينت دور عمليات حرق وقود باطن الأرض منذ عام 1860، ووجدوا أن تلك العمليات قادت إلى توليد عواصف مدمرة في بحر العرب عام 2015، وأضافوا أن هذه أول مرة يتمكن فيها العلماء من مزامنة التوقعات التي تقدمها النماذج العلمية مع الملاحظات الحقيقية حول نشاط الأعاصير. وخلص الباحثون في دراسة نشرتها مجلة «نتشر كلايمت تشينج»، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات كبيرة كان السبب في ظهور تلك الأعاصير، إضافة إلى ازدياد تركيز مواد السلفات والكربون الأسود المتخلفة عن حرق وقود باطن الأرض، والخشب.
وكان إعصار «نيلوفار» قد تشكل أواخر 2014 خارج الساحل الغربي للهند، واعتبره العلماء أول إعصار شديد جداً (وفقا لسرعة الرياح فيه التي زادت على 164 كلم في الساعة) يتولد في منطقة بحر العرب بعد موسم الأمطار الاستوائية الآسيوية. وفي عام 2015 حدث إعصاران شديدان جداً أقوى من سابقهما في بحر العرب خلال فترة أسبوع واحد.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.