الملكة رانيا تطّلع على أول مجموعة منتجات يدوية لأردنيات ولاجئات سوريات

ضمن شراكة بين مؤسسة «نهر الأردن» و«إيكيا»

الملكة رانيا مع عدد من السيدات الأردنيات واللاجئات السوريات
الملكة رانيا مع عدد من السيدات الأردنيات واللاجئات السوريات
TT

الملكة رانيا تطّلع على أول مجموعة منتجات يدوية لأردنيات ولاجئات سوريات

الملكة رانيا مع عدد من السيدات الأردنيات واللاجئات السوريات
الملكة رانيا مع عدد من السيدات الأردنيات واللاجئات السوريات

اطّلعت الملكة الأردنية رانيا العبد الله، أمس، على نتاج التعاون بين مؤسسة «نهر الأردن» و«إيكيا»، التي تمثّلت في إطلاق أول مجموعة من المنسوجات اليدوية التي صُنعت بأيادي أكثر من مائة سيدة أردنية ولاجئات سوريات في الأردن.
واستمعت الملكة بحضور إنعام البريشي، المديرة العامة لمؤسسة «نهر الأردن»، ومارينو ماجنتو الرئيس التنفيذي للشركة المالكة والمشغلة لعلامة «إيكيا» في الأردن والكويت والمغرب، وآن صوفي غونارسسون، رئيسة قسم تطوير العلاقات مع الشركاء في «إيكيا» السويد، وكارستن إيبل مدير معرض «إيكيا» الأردن، إلى شرح حول التعاون بين مؤسسة «نهر الأردن» و«إيكيا»، معتبرة هذه الشراكة بداية لفتح أسواق عالمية أمام منتجات مؤسسة «نهر الأردن». ونوهت إلى جهود السيدات وعزيمتهن في العمل والإبداع وكسر الحواجز، مما سيسهم بشكل كبير في جعل هذه المنتجات تنافس عالمياً.
والتقت الملكة رانيا عدداً من السيدات المستفيدات، واستمعت منهن إلى أثر المشروع على حياتهن وحياة أسرهن، كما تناول الحديث فخر السيدات بمتابعة الملكة لجهودهن وما تحقق من وصول المنتجات، التي تمثل الهوية الأردنية، إلى العرض والبيع إلى جانب البضائع الدولية. وعبّرت السيدات عن امتنانهن بهذه الشراكة التي أعطتهن الدافع لمزيد من العمل والإنجاز.
وعملت مؤسسة «نهر الأردن» و«إيكيا» منذ فبراير (شباط) الماضي، على استكشاف فرص التعاون لدعم نساء أردنيات ولاجئات سوريات في الأردن والاستجابة للحاجة الماسة إلى توفير فرص عمل وتمكين المرأة.
ومن المقرر أن يتضاعف عدد النساء العاملات في هذا المشروع خلال العام المقبل، على أن يصل العدد إلى 400 سيدة بحلول نهاية عام 2020.
وستكون «إيكيا» الأردن، أوّل من يبيع مجموعة المنسوجات الأردنية المصنّعة بأيادي نساء «نهر الأردن» التي أطلق عليها اسم «TILLTALANDE»، وتليها الكويت والمغرب في مارس (آذار) 2018، ثم السعودية والإمارات وقطر في مايو (أيار) 2018، على أن تصل إلى أسواق الولايات المتحدة وأوروبا في يونيو (حزيران) 2018.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.