على وقع أحداث استثنائية، ينتظر أن يلتئم في الكويت اليوم مؤتمر القمة الـ38 لدول مجلس التعاون الخليجي. وتلقي الأزمة القطرية والوضع اليمني بظلالهما على القمة. وإلى جانب هاتين الأزمتين هناك المواجهة مع إيران والحاجة إلى صياغة رؤية مشتركة للتعامل مع التحديات الإقليمية.
واستبق وزراء خارجية الدول الست القمة باجتماع تحضيري أمس، وهو الأول منذ اندلاع أزمة قطر في يونيو (حزيران) الماضي. ولم يدل الوزراء بأي تصريحات بعد الاجتماع. وبالإضافة إلى وزيري خارجية الكويت وقطر، شارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، ومساعد وزير خارجية البحرين، عبد الله بن فيصل الدوسري.
وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، في الاجتماع إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية «مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها, محافظة على استقلالها, متطورة في تنميتها, مستنيرة في تلازمها في التغيير, منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني». وأكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها. وقال إن القادة الخليجيين عبروا «عن حتمية اللقاء، استشعاراً للتحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا».
...المزيد
اجتماع وزاري خليجي يمهّد لقمة الكويت اليوم
اجتماع وزاري خليجي يمهّد لقمة الكويت اليوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة