إيران تحذر من حل «الحشد» العراقي

إيران تحذر من حل «الحشد» العراقي
TT

إيران تحذر من حل «الحشد» العراقي

إيران تحذر من حل «الحشد» العراقي

حذرت إيران أمس من حل «الحشد الشعبي» في العراق، واعتبرت الدعوات إلى حل هذه القوات التي تضم ميليشيات تتبعها «مؤامرة».
وقال علي شمخاني، أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الدعوات التي تطالب بحل الحشد «مؤامرة جديدة لإعادة انعدام الأمن والإرهاب إلی المنطقة». ونقلت عنه وكالة «إسنا» الإيرانية للأنباء قوله خلال استقباله رئیس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي، همام حمودي، في طهران أمس، إن «صمود الشعب العراقي ومقاومته وبطولات الجیش والقوات الأمنیة والشعبیة لا سیما الحشد الشعبي أدت إلی إزالة أکبر تهدید إقلیمي». وتابع بأن «وعي وحكمة المسؤولین ونواب البرلمان العراقیین لا یسمح لمؤامرات الأعداء من أجل ضرب الأمن الداخلي بجني ثمارها».
وكان حمودي انتقد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من أمس، ودعا فيها إلى نزع تدريجي لسلاح «الحشد الشعبي» وحل الميليشيات في العراق، واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للعراق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.