بومبيو: حذرت سليماني خطياً

إيران كررت تهديدها باستهداف قواعد أميركية

مايك بومبيو قبل جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الشهر الماضي (نيويورك تايمز)
مايك بومبيو قبل جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الشهر الماضي (نيويورك تايمز)
TT

بومبيو: حذرت سليماني خطياً

مايك بومبيو قبل جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الشهر الماضي (نيويورك تايمز)
مايك بومبيو قبل جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الشهر الماضي (نيويورك تايمز)

كشف مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، أنه وجه رسالة تحذيرية إلى قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني وقادة من «الحرس الثوري» من مهاجمة القوات الأميركية في العراق.
فبعد أيام من إعلان مسؤول إيراني تسلم سليماني رسالة من «سي آي إيه»، أكد بومبيو خلال ندوة في «منتدى ريجان السنوي للدفاع الوطني» في جنوب كاليفورنيا، صحة تلك المعلومات، قائلاً: «ما كنا نتحدث عنه في هذه الرسالة هو أننا سنحمله (سليماني) ونحمل إيران مسؤولية أي هجمات على المصالح الأميركية في العراق من قبل القوات الخاضعة لسيطرتهم». وأضاف: «نريد أن نتأكد من أنه والقيادة في إيران يفهمان ذلك بطريقة واضحة وضوح الشمس».
وكررت إيران أمس تهديداتها للقوات الأميركية في المنطقة. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في مؤتمر بطهران: «عليهم أن يعلموا أنّهم سوف يُهزمون. هم يريدون أن يحتفظوا بالرقة لأنفسهم؛ لكنهم سيعلمون في القريب العاجل أنه سيتم إخراجهم منها، كما كانوا يتصورون أن بإمكانهم البقاء في البوكمال حيث تم إخراجهم من هناك أيضاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.