جوستافو: سنعود إلى الرياض بالنقاط الثلاث

قال إن تأجيل الجولة التاسعة أفاد فريقه

مدرب النصر جوستافو (تصوير: عبدالعزيز النومان)
مدرب النصر جوستافو (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

جوستافو: سنعود إلى الرياض بالنقاط الثلاث

مدرب النصر جوستافو (تصوير: عبدالعزيز النومان)
مدرب النصر جوستافو (تصوير: عبدالعزيز النومان)

أتم فريق النصر مساء أمس، استعداداته للقاء الباطن اليوم (الاثنين) في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة، حيث غادر الفريق إلى القيصومة بعد أن أنهى مرانه على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي.
وتأكد غياب الحارس الدولي وليد عبد الله عن لقاء اليوم، وذلك بسبب شعوره بآلام في ركبته حيث فضّل الجهاز الطبي إراحته، وسيحل حسين شيعان بديلاً عن وليد عبد الله في حماية شباك النصر.
ومن جانبه تمسك لاعبا النصر الثنائي عوض خميس والمغربي سعد لكرو بمركزيهما الأساسيين، رغم جاهزية كل من خالد الغامدي وعبد الله الأسطا. وحظي الثنائي بثقة مدرب الفريق الأرجنتيني جوستافو بعد تطور مستواهما بشكل ملحوظ، وتقديمهما لمستويات مميزة.
ومن المنتظر أن يدخل النصر لقاء اليوم بتشكيل مكون من حسين شيعان في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع عوض خميس وعمر هوساوي والبرازيلي أوفيني والمغربي سعد لكرو، وفي خط الوسط إبراهيم غالب والمصري حسام غالي والمغربي محمد فوزير والبرازيلي ليوناردو ويحيى الشهري، ويشهد هجوم النصر عودة محمد السهلاوي بعد غيابه عن لقاء الفتح بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط.
من جهة أخرى، شدد جوستافو مدرب فريق النصر على جاهزية لاعبيه لمواجهة الباطن اليوم، التي ستجمعهما على ملعب الأخير في حفر الباطن، مشيراً إلى أن تأجيل المباراة كان من «محاسن الصدف» كون الفريق حينها كان في وضع فني غير جيد، إلى حد قوله.
وأكد مدرب النصر أن جميع المباريات في الدوري السعودي صعبة، وكل الفرق لها التقدير والاحترام، منوهاً إلى أن أرضية ملعب نادي الباطن لن تكون عائقاً أمام فريقه ليواصل عطاءاته الجيدة، وتحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث.
وأضاف: «الباطن فريق جيد يملك لاعبين برازيليين في خط المقدمة على مستوى كبير من الخطورة، كما أنه يملك عناصر أخرى في بقية خطوط الفريق، وشاهدت له عدة مباريات، ومن بينها المباراتان الأخيرتان، اللتان كان بهما تغيير لبعض العناصر، ودائما يهمني بالمقام الأول جاهزية فريقي الكاملة. وأحترم المنافس دون تقليل من أي فريق».
وأشاد جوستافو بعطاءات لاعبي النصر، وقال: «فريقنا يعمل بشكل جيد وبأداء جماعي متناغم في الاستحواذ على الكرة، أو في التحضير للهجمة، ونصنع فرصاً أمام مرمى الخصم، ونعمل على معالجة استثمار الفرص التي تتاح لنا، وثقتي كبيرة بلاعبي النصر وبما يملكونه من قدرات، ومع قادم المباريات ستجدون النصر في تقدم ورقي في مستواه الفني».
وبين جوستافو أن اللاعب جيبور لديه ظرف عائلي يتعلق بمرض زوجته وقد يسافر للاطمئنان عليها، وأضاف: «ما دام هو موجود الآن ويتدرب معنا سنسعى للاستفادة منه قدر الإمكان».
ورحب مدرب النصر بعودة اللاعب أحمد الفريدي للتدريبات، واصفاً إياه باللاعب المهم والموهوب، وأن الفريق سيستفيد منه في المباريات المقبلة من خلال مشاركته، مشيراً إلى أن عودة اللاعب ستكون بصورة تدريجية لحين عودة حساسيته على الكرة.
من جانبه، شدد عوض خميس لاعب فريق النصر على أهمية جميع المباريات التي سيخوضها فريقه، وأضاف: «استفدنا كثيراً من معسكر جبل علي، وعاد الفريق ليقدم الصورة المعروفة عنه ويحقق النقاط في المباريات الثلاث الماضية، وأمامنا مباراة مهمة أمام الباطن، وجميعنا تصميم وعزيمة على مواصلة الانتصارات»


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».