قوات النظام تهاجم ريف حماة بعد وصول تعزيزات

TT

قوات النظام تهاجم ريف حماة بعد وصول تعزيزات

شنّت قوات النظام السوري هجوماً عنيفاً على مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة، في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد تعزيزات عسكرية استقدمتها إلى المنطقة، في وقت شنت فيه «هيئة تحرير الشام» هجوماً واسعاً في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام «شنّت هجوماً عنيفاً على محاور البليل والشطيب وأم خزيم، في الريف الحموي الشمالي الشرقي». وقال إن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة، و(هيئة تحرير الشام) و(الحزب الإسلامي التركستاني) من جهة أخرى، أدت إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط قصف مكثف من قبل النظام على مناطق البليل وأم خزيم والشطيب، ردّت عليه الفصائل بقصف منطقة الزغبة التي تسيطر عليها قوات النظام»، في حين أعلن «جيش النصر»، أحد فصائل الجيش الحر، عن تدمير دبابة للنظام، عبر استهدافها بقذيفة «هاون».
ويأتي هجوم النظام وحلفائه، بعد هدوء تام استمرّ 24 ساعة، بدأ ظهر الجمعة (أول من أمس)، واستمرّ حتى ظهر السبت، وشمل كل الجبهات ومحاور التماس، وهو الهدوء الأطول منذ ستة أسابيع، ونقل المرصد عن مصادر ميدانية، أن الهدوء «مرده إلى أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، لتنفيذ هجوم جديد يمكِّنها من التقدم والسيطرة على مزيد من القرى»، وقالت المصادر إن «ساعات الهدوء مكنت قوات النظام من تحصين مواقع سيطرتها في ريف حماة الشمالي الشرقي، ولصدّ الهجمات المعاكسة في المستقبل، في حال تنفيذها من فصائل المعارضة»..
وأعلن موقع «الدرر الشامية» نقلاً عن وكالة «إباء»، أن عناصر الهيئة «شنوا هجوماً معاكساً على قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وتمكنوا من استعادة السيطرة على قرية خربة هويش، بعد تقدم قوات النظام إليها يوم الجمعة». ونقل «الدرر الشامية» عن مصادر ميدانية أن «مقاتلي الهيئة تمكنوا من قتل مجموعة كاملة لقوات النظام، واغتنام عدد من الآليات العسكرية، منها دبابتان وقاعدة «م. د»، وعدد من الأسلحة والذخائر خلال المعارك المحتدمة في جبل الحص على محور الرشادية».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.