«هيئة السياحة» السعودية تبدأ تنفيذ مشاريع تراثية بتكلفة 115 مليون دولار

سلطان بن سلمان يرعى توقيع العقود

جرى توقيع العقود برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركات الوطنية («الشرق الأوسط»)
جرى توقيع العقود برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركات الوطنية («الشرق الأوسط»)
TT

«هيئة السياحة» السعودية تبدأ تنفيذ مشاريع تراثية بتكلفة 115 مليون دولار

جرى توقيع العقود برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركات الوطنية («الشرق الأوسط»)
جرى توقيع العقود برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركات الوطنية («الشرق الأوسط»)

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية، ترسية 9 مشروعات في مختلف مناطق المملكة بتكلفة إجمالية تتجاوز 433 مليون ريال (115.4 مليون دولار)، وطرح 5 مشروعات للترسية، ضمن مشاريع الهيئة في مسار التراث الحضاري التي تتجاوز تكلفتها مليار و400 ألف ريال (266.7 مليون دولار).
وجرى توقيع عقود الترسية مؤخراً برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركات الوطنية.
وتشمل هذه المشاريع الجديدة، مشاريع إنشاء متاحف جديدة، ومشاريع لتطوير المتاحف والعروض المتحفية، وتوسعة وتطوير المتحف الوطني، إضافة إلى مشاريع الصيانة والتسوير والتبتير واللوحات التعريفية والتوعوية للمواقع الأثرية والتراثية بمناطق المملكة ومشاريع لتأهيل عدد من المواقع الأثرية والتراثية.
وتأتي هذه المشاريع في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وهو البرنامج الذي تنفذه الهيئة، ويصل عدد مشروعاته إلى 230 مشروعاً تغطي التراث بروافده المختلفة، كالآثار، والمتاحف، ومواقع التاريخ الإسلامي، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، وغيرها من مكونات تراث المملكة.
وشملت المشاريع الجديدة: مشروع تصميم العروض المتحفية والمخططات التنفيذية لتأهيل متحف قصر السقاف بمنطقة مكة المكرمة، ومشروع تطوير وتوسعة المتحف الوطني وتطوير أنشطته وعروضه المتحفية «المرحلة الأولى»، ومشروع تصميم وإعداد العروض المتحفية والمخططات التنفيذية لمتاحف الهيئة الإقليمية في كل من (الدمام، وتبوك، والباحة، وحائل، والجوف، ونران، وعسير).
كذلك، مشروع إنشاء متحف القصيم، ومشروع إنشاء متحف الحدود الشمالية بمدينة عرعر، ومشروع إنشاء محتف تيماء، ومشروع إنشاء متحف الأحساء، ومشروع إنشاء متحف سكة حديد المدينة المنورة التاريخي، ومشروع تأهيل وتطوير مباني «قصر خزام، وبيت البيعة، والمدرسة الأميرية» التاريخية والتراثية ضمن واحة الأحساء، ومشروع تأهيل وتطوير مباني «قصر صاهود - عين نجم» التاريخية والتراثية ضمن واحة الأحساء، ومشاريع ترميم وتأهيل 10 مبانٍ تراثية بوسط ينبع التاريخي (المرحلة الأولى) وسوق الليل (المرحلة الثالثة).
كما شملت مشاريع الصيانة والتسوير والتبتير واللوحات التعريفية والتوعوية للمواقع الأثرية والتراثية بمناطق المملكة بواقع 300 موقع على مستوى المملكة، كمرحلة أولى، وإبرام عقود للتشغيل والصيانة والهندسية للمتاحف والمواقع الأثرية والتراثية لأكثر من 130 موقعاً ومبنى أثرياً وتراثياً، بهدف رفع كفاءة ومستوى المواقع الأثرية والتراثية والمتاحف على مستوى المملكة، ومشروع تأهيل عدد من المواقع الأثرية في منطقة الجوف - المرحلة الأولى تشمل 5 مواقع، 3 بمحافظة سكاكا (بئر سيسرا، وقلعة زعبل، وأعمدة الرجاجيل) و2 في محافظة دومة الجندل (قلعة مارد، ومسجد عمر بن الخطاب).
يشار إلى أن الدولة خصصت في ميزانية هذا العام دعماً كبيراً لمشاريع الهيئة في قطاعي السياحة والتراث الوطني، إيماناً منها بأهمية السياحة والتراث الوطني كأحد العناصر الأساسية والمهمة لبرنامج التحول الوطني 2020 في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، إضافة إلى الأهمية الكبيرة للتراث الحضاري في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز حضارات المملكة وإرثها التاريخي، حيث تبنى برنامج التحول الوطني عدداً من برامج ومشاريع ومبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي تمثل مشاريع جاهزة للتنفيذ عملت الهيئة على بلورتها خلال العقد الماضي بهدف الارتقاء بقطاع السياحة والتراث الوطني.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.