أعلنت مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية لصناعة السيارات تراجع مبيعات سياراتها في الولايات المتحدة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنسبة 2.9 في المائة إلى 245 ألفا و387 سيارة، مقابل 252 ألفا و644 سيارة خلال الشهر السابق. وزادت مبيعات التجزئة لسيارات شيفروليه خلال الشهر الماضي بنسبة اثنين في المائة سنويا، في حين كانت التوقعات تشير إلى نمو المبيعات بنسبة واحد في المائة فقط.
وقال كورت ماكنيل، نائب رئيس «جنرال موتورز» للمبيعات في الولايات المتحدة، إنه تم بيع سيارات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أكثر مما تم بيعه في أي شهر آخر «ونحن في موقف جيد للغاية بفضل قوة الدفع في العديد من القطاعات وبخاصة سيارات الطرق الوعرة... وعندما ننهي عام 2017 ستعلن (جنرال موتورز) عن مستوى جيد للمخزون وانخفاض كبير في مبيعات التأجير اليومي للعام الثالث على التوالي».
وذكر مصطفى محترم، كبير المحللين الاقتصاديين في «جنرال موتورز»، أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة يتسارع ونحن نتوقع استمرار قوة الدفع في 2018... «التوظيف يواصل النمو بوتيرة قوية، وسيتسارع نمو الأجور، وثقة المستهلكين وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 17 عاما، لذلك ستظل مبيعات صناعة السيارات قوية».
كما أعلنت مجموعة «فيات كرايسلر» الإيطالية الأميركية لصناعة السيارات أول من أمس (الجمعة)، تراجع مبيعات سياراتها في الولايات المتحدة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى 154 ألفا و919 سيارة، بتراجع نسبته 4 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي حيث كانت 160 ألفا و827 سيارة.
وبلغت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي 129 ألفا و539 سيارة بزيادة نسبتها اثنان في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتسجل 84 في المائة من إجمالي مبيعات الشركة في السوق الأميركية.
وزادت مبيعات المجموعة من سيارات «كرايسلر» بنسبة 14 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بفضل زيادة مبيعات السيارة الميني فان «كرايسلر باسيفيكا» و«كرايسلر 300»، في حين زادت مبيعات السيارة «جيب كومباس» الجديدة كليا بنسبة 34 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وزادت مبيعات السيارة «فيات 500 إل» بنسبة 32 في المائة خلال الشهر الماضي، وهي أفضل مبيعات في مثل هذا الشهر من أي عام منذ 2015.
كما أعلنت مجموعة «تويوتا موتورز» اليابانية لصناعة السيارات تراجع مبيعات سياراتها خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنسبة 3 في المائة إلى 191 ألفا و617 سيارة، مقابل 197 ألفا و645 سيارة خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
وتراجعت مبيعات السيارات التي تحمل اسم «تويوتا» بنسبة 2.4 في المائة إلى 164 ألفا و499 سيارة، ليلحق بها ضرر كبير على خلفية تراجع مبيعات قطاع «تويوتا» بنسبة 8.6 في المائة خلال الشهر الماضي، في حين تراجعت مبيعات قطاع سيارات «لكزس» الفارهة بنسبة 6.7 في المائة إلى 27 ألفا و118 سيارة.
وتراجعت مبيعات قطاع «تويوتا» بنسبة 8.6 في المائة إلى 63 ألفا و336 سيارة، لتتضرر على نطاق واسع، بسبب ضعف مبيعات السيارات «كورولا» و«أفالون» و«بريوس».
في الوقت نفسه زادت مبيعات قطاع شاحنات «تويوتا» بنسبة 2.5 في المائة إلى 96 ألفا و163 سيارة بفضل المبيعات القوية لسيارات «تاكوما» و«تاندرا» و«فور رانر»، في حين زادت مبيعات شاحنات «لكزس» بنسبة 1.2 في المائة.
وقال جاك هوليز، نائب رئيس المجموعة والمدير العام: «طوال شهر نوفمبر ظلت صناعة السيارات على الطريق لتسجيل مبيعات سنوية تزيد على 17 مليون سيارة للعام الثالث على التوالي تماشيا مع توقعاتنا».
تراجع مبيعات سيارات «جنرال موتورز» و«فيات كرايسلر» في أميركا
تراجع مبيعات سيارات «جنرال موتورز» و«فيات كرايسلر» في أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة