فرحة صامتة في العاصمة اليمنية

صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس
صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس
TT

فرحة صامتة في العاصمة اليمنية

صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس
صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ليمنيين أزالوا شعار «الصرخة» الحوثي في صنعاء أمس

رغم الفرح العارم الذي شوهد صباحا مرتسما على وجوه سكان صنعاء وهم يتناقلون أخبار انكسار شوكة ميليشيات الحوثي في مدينتهم التواقة إلى عهد جديد، فإن مخاوفهم من احتمال تعقد المشهد الأمني دفعتهم بكثافة إلى المحلات التجارية ومحطات الوقود والغاز المنزلي لتأمين ما يستطيعونه من احتياجاتهم.
كان الصمت علامة الفرح، ونغماته أصوات الرصاص التي آذنت بقرب انفصال الشراكة بين ميليشيات إيران وأنصار «المؤتمر».
في الأماكن القريبة من المواجهات خلت الشوارع من المارة، مع نزوح نسبي للسكان إلى أماكن آمنة، كما شوهد بعض الأهالي في الحارات البعيدة شمالا وهم يمنعون مسلحين حوثيين من إقامة نقاط تفتيش في الشوارع الرئيسية القريبة من منازلهم.
وكان لافتا إقبال أنصار الحوثيين الكثيف على مغاسل السيارات لإزالة الطلاء الأخضر الذي اعتادت الجماعة على استخدامه شعارا دالا على هويتهم المذهبية في المركبات والشوارع والأرصفة والجدران وأعمدة الإنارة، وذلك خشية أن يتم استهدافهم من خصومهم بناء على اللون المستعمل.
ونزحت الأسر إلى القرى بما فيها محافظات الحديدة وإب وذمار، خصوصاً بعد إعلان المدارس توقف الدراسة فيها ليومين مقبلين بسبب الأحداث الجارية في صنعاء.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.