شارابوفا تجتاز عقبة موجوروزا وتتأهل لنصف النهائي

موراي يلتقي مونفيس في ربع نهائي رولان غاروس اليوم

شارابوفا تحتفل بتأهلها إلى نصف النهائي (أ.ب)
شارابوفا تحتفل بتأهلها إلى نصف النهائي (أ.ب)
TT

شارابوفا تجتاز عقبة موجوروزا وتتأهل لنصف النهائي

شارابوفا تحتفل بتأهلها إلى نصف النهائي (أ.ب)
شارابوفا تحتفل بتأهلها إلى نصف النهائي (أ.ب)

صعدت النجمة الروسية الشهيرة ماريا شارابوفا، المصنفة السابعة ووصيفة بطلة الموسم الماضي، للدور قبل النهائي في منافسات فردي السيدات لبطولة رولان غاروس الفرنسية (ثاني بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى) بعد أن قلبت تخلفها بمجموعة إلى فوز 2-1 على الإسبانية غاربين موجوروزا.
وفازت شارابوفا بطلة 2012 على منافستها الإسبانية بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بواقع 1-6 و7-5 و6-1 لتضمن الظهور في المربع الذهبي لثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي.
وستلتقي شارابوفا في الدور المقبل مع الكندية أوجيني بوشار المصنفة 18 والتي فازت على إسبانية أخرى هي المصنفة 14 كارلا سواريز نافارو 7-6 و2-6 و7-5.
وتمكنت شارابوفا من تحقيق الفوز بعد أن خسرت أول أربعة أشواط والمجموعة الأولى بشكل يثير القلق، لكن النجمة الروسية تمالكت أعصابها وعادت إلى المباراة عندما كسرت إرسال منافستها في بداية المجموعة الثانية قبل أن تحسم المباراة في المجموعة الثالثة بسهولة بعدما ظهر الارتباك واليأس على منافستها الإسبانية.
وكان البريطاني آندي موراي المصنف السابع قد تأهل لربع النهائي بفوزه على الإسباني فرناندو فرداسكو الرابع والعشرين 6-4 و7-5 و7-6 (7-3).
ويلتقي موراي، الذي تبقى أفضل نتيجة له في البطولة الفرنسية الدور نصف النهائي عام 2011، في الدور المقبل مع الفرنسي غايل مونفيس الـ23 والذي تغلب على الإسباني الآخر غييرمو غارسيا لوبيز الـ41 عالميا 6 - صفر و6-2 و7-5.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها مونفيس (27 سنة)، المصنف 28 عالميا، الدور ربع النهائي للبطولة الفرنسية منذ عام 2011، علما بأن أفضل نتيجة له دور الأربعة عام 2008 عندما خسر أمام السويسري روجيه فيدرر.
وفي منافسات الزوجي صعد الثنائي المكون من لاعب كازاخستان أندريه جولوبيف والأسترالي صامويل غروث للدور قبل النهائي بفوزهما على البولندي لوكاس كوبوت وشريكه السويدي روبرت ليندشتد بمجموعتين متتاليتين 6-3 و6-3.
وصعدت الصينية بينج شواي وشريكتها التايوانية هسيه سو وي إلى الدور قبل النهائي في منافسات زوجي السيدات بفوزهما على لاعبة زيمبابوي كارا بلاك وشريكتها الهندية سانيا ميرزا بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بواقع 6-2 و3-6 و6-3، وفازت الإيطاليتان سارة إيراني وروبرتا فينشي على الأستراليتين أشلي بارتي وكيسي ديلاكوا 6 - صفر و6-1.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».