قبائل سيناء... ومناطق توزعها

قبائل سيناء... ومناطق توزعها
TT

قبائل سيناء... ومناطق توزعها

قبائل سيناء... ومناطق توزعها

- العليقات (غرب التيه بين عيون موسى شمالاً وأبو زنيمة جنوباً)
- مزينة (أقصى جنوب الطور من مدينة الطور غرباً إلى شرم الشيخ ونبق شرقاً جنوبي جبل كاترين)
- الصوالحة (شمال منطقة الطور، من الشريط الساحلي بين وادي سدر ووادي فيران شرقاً إلى جبل جنة مروراً بجبل البنات وجبل الضلال)
- القرارشة (جنوب غربي أرض الصوالحة، وجنوب واحة فيران ووادي فيران)
- الجبالية (قلب منطقة الطور شمالي وغربي أرض مزينة، وجنوبي أراضي القرارشة والصوالحة)
- أولاد سعيد - من الفوايدة من جهينة- (محيط مدينة الطور)
- البدارة (أقصى شمال الطور، بين العليقات غرباً والأحيوات شرقاً)
- الحماضة (غربي منطقة الطور بين أبو زنيمة شمالاً ووادي سدر جنوباً، إلى الشمال من أرض الصوالحة والجنوب من أرض العليقات والجنوب الغربي من أرض الأحيوات)
- الأحيوات (أرض شاسعة في قلب سيناء تشمل شمال شرقي الطور وجنوب التيه بما فيها الكنتلة، من أهم فروعهم النجمات)
- السواركة (شمال منطقة العريش من رفح شرقاً إلى قطية غرباً)
- الرميلات (أقصى شرق منطقة العريش الساحلية)
- البياضية (شرق منطقة العريش جنوب بحيرة البردويل بين بئر العبد وقطية)
- الدواغرة (جنوب بحيرة البردويل شرقي بئر العبد)
- الأخارسة (أقصى شمال غربي سيناء بين بور فؤاد شمالاً وجنوب القنطرة)
- العقايلة (جنوب وشرق أرض الأخارسة)
- المساعيد (أرض الأخارسة)
- العيايدة (منطقة واسعة من شرق بحيرة التمساح وقناة السويس إلى غربي جبل المغارة جنوب أراضي الأخارسة والعقايلة والبياضية)
- الحويطات (شمال غربي التيه إلى الشرق من البحيرات المرّة وبحيرة التمساح، وفي النقب بفلسطين المحتلة وبادية الأردن وشمال غربي المملكة العربية السعودية)
- التياهة (قلب منطقة التيه وشرقها، بما فيها القصيمة، وعبر الحدود الفلسطينية إلى النقب)
- الترابين (جنوب شرقي منطقة العريش وشمال شرقي التيه، إلى الجنوب من أرض السواركة وشمال أرض التياها، وكذلك في ساحل شمال شرقي الطور حول مدينة نويبع، وعبر الحدود الفلسطينية في النقب)
- الصفايحة - من الأحيوات - (شرقي مدينة السويس غرباً حتى بئر تمادة، وفي أرضهم ممرا متلا والجدي)
- العزازمة (أقصى شرق التيه وعبر الحدود الفلسطينية في النقب)



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.