قوارض وحشرات ضيفة ترمب في البيت الأبيض

قوارض وحشرات ضيفة ترمب في البيت الأبيض
TT

قوارض وحشرات ضيفة ترمب في البيت الأبيض

قوارض وحشرات ضيفة ترمب في البيت الأبيض

قد يكون البيت الأبيض مزينا بأجمل زينة في هذا الوقت من السنة، إلا أن جمال الأنوار والشجرة والغرف الفخمة لا يعني أن منزل الرئيس الأميركي خال من العيوب.
حيث أفادت تقارير أميركية أن المبنى الأشهر في واشنطن يتعرض لهجوم من الفئران والصراصير والنمل وأن القوارض والحشرات متوغلة خاصة في الجناح الغربي من المبنى.
ووفقاً لموقع مجلة «تايم» أمس قد تعرض الجناح التاريخي القديم لكسور في مراحيض المكتب البيضاوي، وترد المشاكل في الوسائل التي حصلت عليها قناة NBC4 التلفزيونية، وتأتي بعد أشهر قليلة من شكوى الرئيس دونالد ترمب من حالة منزله الجديد.
وقد أصدر المسؤولون في البيت الأبيض مئات الطلبات لتصليح المعدات ومكافحة الحشرات والقوارض في عام 2017. وتضمنت أوامر العمل تقارير عن الفئران والصراصير وحتى إصابات النمل. وتفيد التقارير أيضا، وفق ما نقلت صحيفة «الصن» البريطانية أن الحشرات قد تسللت إلى قاعة الطعام وغرفة العمليات ومكتب رئيس الأركان.
من جانبها قالت الشركة المقاولة التي تتولى التصليحات إن الترميمات ستستغرق الكثير من الوقت لأن المبنى بحاجة إلى صيانة ضخمة. الوقت الكثير سببه أيضا أن على المقاولين مراعاة عراقة المبنى كإرث وطني وعدم تهديد ملامحه خلال الصيانة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.