المغرب: تكريم جبران وبرشيد في افتتاح {المهرجان الوطني للمسرح}

يتوج الإبداعات المسرحية المتميزة والكفاءات المعطاءة في دورته الـ19

تكريم ثريا جبران - تكريم عبد الكريم برشيد
تكريم ثريا جبران - تكريم عبد الكريم برشيد
TT

المغرب: تكريم جبران وبرشيد في افتتاح {المهرجان الوطني للمسرح}

تكريم ثريا جبران - تكريم عبد الكريم برشيد
تكريم ثريا جبران - تكريم عبد الكريم برشيد

انطلقت أول من أمس، بتطوان، فعاليات الدورة الـ19 للمهرجان الوطني للمسرح، التي تتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وذلك بمدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق.
وتميز حفل الافتتاح، الذي ترأسه محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، بتكريم الفنانة ثريا جبران، والمسرحي عبد الكريم برشيد، وذلك لقاء «الخدمات الجليلة» التي أسدياها للثقافة والفن بالمغرب.
وتسعى دورة هذه السنة، التي تنظمها وزارة الثقافة والاتصال، إلى تطوير هذه التظاهرة الكبرى، وتكريسها كمناسبة حقيقة للاحتفال بأبي الفنون، وتتويج الإبداعات المسرحية الوطنية المتميزة والكفاءات الإبداعية المعطاءة، كما ستكون فرصة للجمهور المغربي «للاطلاع على حصاد الموسم المسرحي، واللقاء بالمبدعات والمبدعين المغاربة، عبر العروض والندوات واللقاءات».
وقد تم اختيار 12 عرضاً مسرحياً للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، من طرف لجنة تكونت من مولاي أحمد بدري (رئيساً)، وعضوية فوزية لبيض وسليمة بنمومن وعبد اللطيف الدشراوي ومحمد بنحساين وإدريس الإدريسي.
وتضم قائمة المسرحيات المشاركة «بورتري» لفرقة بصمات الفن (أغادير)، و«الكود» لفرقة نادي المرآة للمسرح والسينما والموسيقى (فاس)، و«أنمسوال» لفرقة رويشة للثقافة والفنون (الخميسات)، و«هي... هك...؟» لفرقة مسرح الكاف (الدار البيضاء)، و«الموسوس» لفرقة أوديسا للثقافة والفن (العيون)، و«الخادمتان» لفرقة دوز تمسرح (مراكش)، و«في أعالي البحار» لفرقة الريف للمسرح الأمازيغي (الحسيمة)، و«solo» لفرقة أكون للثقافات والفنون (الرباط)، و«الماتش» لفرقة مسرح الشامات (مكناس)، و«باركيغ» لفرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي (الحسيمة)، و«توقيع» لفرقة عبور (الرباط)، و«عيوط الشاوية» لفرقة المسرح المفتوح (القنيطرة).
وتتضمن الدورة برنامجاً موازياً للعروض الرسمية، يشمل لقاءات فكرية ونقدية لمناقشة عروض المسابقة، وندوة أولى حول «الفنان ومنظومة الترافع»، وثانية حول «ثقافة الممثل»، ومجموعة من الورشات التكوينية لفائدة الشباب والجمعيات المسرحية، علاوة على توقيع مجموعة من المؤلفات الجديدة الصادرة في الشأن المسرحي.
كما تم اختيار 18 عرضاً مسرحياً، تقدم بالموازاة مع فعاليات المهرجان، هي: «آش سماك الله» لعبد الحق الزروالي (سلا)، و«في انتظار عطيل» لفرقة مسرح أفروديت (الرباط)، و«نادي الشمس» لفرقة المدينة الصغيرة (شفشاون)، و«قصة حديقة الحيوان» لمحترف الفدان للمسرح والتنشيط الثقافي (تطوان)، و«حلو الباب» لفرقة مسرح تانسيفت (مراكش)، و«الأقزام» لفرقة محترف الجوهرة السوداء للمسرح والسينما (جرادة)، و«بولعيالات» لفرقة أنفاس للفنون الدرامية (مراكش)، و«كومبارس» لفرقة مسرح أبعاد (الدار البيضاء)، و«جيل شو» لفرقة فضاء القرية للإبداع (الدار البيضاء)، و«هبال ميمونة» لفرقة مسرح البيضاء (الدار البيضاء)، و«مقامات بديع الزمان الهمذاني» لفرقة لحظة للمسرح (الرباط)، و«طبيب بزز منو» لفرقة مسرح الثلاثة (الدار البيضاء)، و«بيك نيك» لفرقة مسرح الأفق (تطوان)، و«صلاة غرامية» لفرقة المحترف للثقافة والفن (سلا)، و«العشق الكادي» لفرقة مسرح أرلكان (بني ملال)، و«الساروت» لفرقة أنفاس (الداخلة)، و«لمقص» لفرقة وشمة للمسرح والثقافة (الرباط)، و«شكسبير في القلب» لفرقة الرؤية الجديدة (الدار البيضاء).
ويتوج المهرجان الوطني للمسرح، في دورة هذه السنة التي تتوزع فعالياتها في فضاءات مسرح سينما إسبانيول بتطوان، والمركز الثقافي بتطوان، ومسرح للا عائشة بالمضيق، والمركز الثقافي بالفنيدق، وسينما الريف بمرتيل، بمنح جوائز مادية ورمزية للفائزين، تشمل الجائزة الكبرى وجائزة النص وجائزة الإخراج وجائزة السينوغرافيا وجائزة الملابس وجائزة التشخيص (ذكور) وجائزة التشخيص (إناث) وجائزة الأمل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.