«أمازون» تطلق كاميرا «ديب لانس» للتعلم الآلي

«أمازون» تطلق كاميرا  «ديب لانس» للتعلم الآلي
TT

«أمازون» تطلق كاميرا «ديب لانس» للتعلم الآلي

«أمازون» تطلق كاميرا  «ديب لانس» للتعلم الآلي

أصبح تطوير نظم الذكاء الصناعي أسهل بكثير... والفضل في ذلك يعود لكاميرا «ديب لانس» الجديدة من «أمازون».
تتميز الكاميرا الجديدة التي تعرض في الولايات المتحدة بسعر 250 دولارا بخاصية التعرف على الأشياء، والوجوه، وتصنف أوتوماتيكياً بعض الحركات التي يقوم بها الإنسان، يستطيع المبرمجون الاستعانة بها لتطوير تطبيقاتهم وأدواتهم الخاصة للتعلم الذاتي. وقد يساهم حصول الشركات الصغيرة على هذه التقنية بسعرها المقبول في إحداث تطور كبير في النظم الذكية، مثل المساعدات الصوتية.
كيف تعمل كاميرا «ديب لانس»؟ تعتمد نظم الذكاء الصناعي على شبكات عصبية صناعية تعمل على تنشيط طريقة عمل الدماغ بهدف التعلّم. وهذه الشبكات العصبية الصناعية يمكن أن يتم تدريبها للتعرف على أنماط المعلومات كالكلام، والبيانات المكتوبة، أو الصور المرئية، والتي شكلت جميعها القاعدة الأساس لعدد كبير من الإنجازات في عالم الذكاء الصناعي خلال السنوات القليلة الماضية.
وتستخدم «ديب لانس» كاميرا أربعة ميغابيكسل لتصوير مقاطع فيديو 1080P عالية الدقة، إلى جانب ميكروفون لتسجيل الصوت. وتحصل الكاميرا الجديدة على طاقتها التشغيلية عبر «معالج آتوم إنتل» وذاكرة بسعة 8 غيغابايت، الصالحة لتشغيل إطارات الفيديوهات الواردة عبر نماذج التعلّم العميق الموجودة في الكاميرا نفسها.
تستطيع هذه النماذج التعرف على الوجوه وعلى الحيوانات الأليفة، وعددا من الأفراد في الوسط المحيط، والأشياء التي تستخدم في الحياة اليومية، وأكثر من 30 حركة وإيماءة. وتشمل هذه الأشياء فرشاة تنظيف الأسنان، وأحمر الشفاه والغيتار الخاص بصاحب الكاميرا.
تتصل «ديب لانس» بالأجهزة والشبكات عن طريق الواي - فاي، وشريحة يو.إس.بي. والمنافذ متعددة الوسائط عالية الوضوح. وقد تم تطوير «ديب لانس» من قبل أمازون لخدمات الويب، التابعة للشركة العملاقة ومقرها سياتل، المتخصصة في توفير منصات حوسبة سحابية حسب الطلب، بالإضافة إلى منصات التجارة والاستهلاك.
تأتي الكاميرا الجديدة مع مجموعة من أدوات الذكاء الصناعي التي تتيح للمطورين الذين يملكون خبرة قليلة في مجال تعلّم الآلات، تصميم واختبار ابتكاراتهم الخاصة. وتسهل الكاميرا عمل المطورين دون الحاجة إلى الاتصال بخوادم شركة أمازون لخدمات الويب، الأمر الذي يسرع عملية الاختبار.
«ديب لانس» موجودة حالياً للبيع عبر موقع أمازون في الولايات المتحدة، ولكن لم يعرف حتى الآن متى ستطرح في الأسواق العالمية.
وفي تصريح مكتوب، قال جبف بار، مدير متخصص بالتقنية في أمازون لخدمات الويب في حديث للإعلام البريطاني: «يسرني أن أطلعكم على بعض المعلومات الخاصة بجديد أمازون لخدمات الويب (ديب لانس)، وهي كاميرا جديدة لتصوير مقاطع الفيديو، تعمل على تشغيل نماذج التعلّم المتعمق بشكل مباشر على الجهاز وخارج مقرّ الشركة. يمكنكم استخدامها في تطوير تطبيقات مثيرة للاهتمام، وأن تحصلوا في الوقت نفسه على تجارب في الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة الخالية من الخوادم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.