أعلن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، في ختام قمتهما بالعاصمة الإيفوارية أمس، عن خطة عاجلة لإنهاء محنة لاجئي ليبيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب اجتماع عقد مساء أول من أمس بأبيدجان، إن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة اتفقوا على إجراء «عمليات إجلاء طارئة في الأيام أو الأسابيع المقبلة» للمهاجرين الذين يقعون ضحايا لعمليات الاتجار بالبشر في ليبيا. وأضاف أن المنظمات الثلاث قررت تقديم دعم أكبر للمنظمة الدولية للهجرة، من أجل المساعدة على عودة الأفارقة الراغبين في الرجوع إلى بلدانهم. وسيجري هذا العمل في الأيام المقبلة، بالتعاون مع البلدان المعنية.
وإلى جانب الإجلاء العاجل للأفارقة الراغبين في الرحيل من ليبيا، أعلن ماكرون عن تشكيل «قوة تدخل» من الشرطة والاستخبارات، وحملة توعية لثني الشباب عن الهجرة.
على صعيد آخر، طوى المغرب وجنوب أفريقيا صفحة التوتر والقطيعة بينهما، عقب اللقاء الذي جرى مساء أول من أمس في أبيدجان بين الملك محمد السادس والرئيس جاكوب زوما، على هامش القمة.
وأنهى المغرب أيضاً صفحة التوتر مع أنغولا، التي شكلت لعقود، إلى جانب جنوب أفريقيا، أحد أكبر المناوئين له ولوحدة ترابه.
وقال دبلوماسيون أفارقة تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في أبيدجان تعليقاً على ذلك: «نحن اليوم بصدد تحول أساسي في الاتحاد الأفريقي».
...المزيد
خطة أفريقية ـ أوروبية لإنهاء محنة لاجئي ليبيا
لقاء الملك محمد السادس وزوما ينهي القطيعة بين البلدين
خطة أفريقية ـ أوروبية لإنهاء محنة لاجئي ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة