شهد الحليفان الأميركي والبريطاني، أمس، تلاسناً على خلفية سلسلة تغريدات نشرها الرئيس دونالد ترمب، اعتبرها مشرعون بريطانيون مستفزة.
وبعد ساعات على إعادة نشره فيديوهات معادية للإسلام على «تويتر» كان قد بثها حزب «بريطانيا أولاً» اليميني المتطرف، قال ترمب في تغريدة موجّهة إلى حساب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: «لا تركزي اهتمامك عليّ، بل على الإرهاب المتشدد المدمر داخل المملكة المتحدة. نحن على أفضل ما يرام!»، مجدداً بذلك انتقاده إدارة لندن لملف الإرهاب.
وأثارت هذه التغريدة استهجان السياسيين البريطانيين، فيما أكدت ماي، في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من عمّان موضحة: «قلت ذلك بوضوح شديد، إن إعادة بث فيديوهات (بريطانيا أولاً) على (تويتر) كانت خطأ»، واصفة الحزب اليميني بأنه «منظمة بغيضة». إلا أن ماي حاولت التهدئة كذلك، مشددة على العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبلادها. وقالت ماي: «لدينا علاقة خاصة على المدى الطويل مع الولايات المتحدة، وهي علاقة ستستمر، لأنه في مصلحة البلدين أن تستمر».
في المقابل، طالب سياسيون بريطانيون رئيسة وزرائهم بإلغاء الدعوة المثيرة للجدل التي وجهتها إلى ترمب في أواخر يناير (كانون الثاني) لإجراء زيارة دولة إلى المملكة المتحدة.
...المزيد
تلاسن بين الحليفين الأميركي والبريطاني
تلاسن بين الحليفين الأميركي والبريطاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة