«أبل» تدعم العملات الافتراضية في تطبيقات متجرها الإلكتروني

تطلق نظم تشغيل محدثة لأجهزتها المختلفة

العملات الافتراضية لآبل في متجرها الإلكتروني
العملات الافتراضية لآبل في متجرها الإلكتروني
TT

«أبل» تدعم العملات الافتراضية في تطبيقات متجرها الإلكتروني

العملات الافتراضية لآبل في متجرها الإلكتروني
العملات الافتراضية لآبل في متجرها الإلكتروني

خففت شركة «أبل» يوم الاثنين الماضي من سياساتها الصارمة تجاه العملات الافتراضية وتطبيقاتها التي يمكن من خلالها للمستخدمين شراء العملات الافتراضية والتطبيقات والألعاب من متجر «آي تونز» الإلكتروني. وكانت الشركة قد اتخذت إجراءات ضد التطبيقات التي تستخدم العملات الافتراضية نهاية عام 2013 وبداية العام الحالي، والتي كانت موجودة في المتجر الإلكتروني لأشهر كثيرة، على خلاف متجر «غوغل بلاي» الذي يتبنى سياسات أكثر انفتاحا تجاه هذا النوع من العملات.
ويمكن تعريف العملة الافتراضية على أنها عملة رقمية غير منظمة رسميا يصدرها ويتحكم بها المبرمجون وتستخدم في الكثير من الأغراض في العالم الرقمي. وتمثل هذه العملات وسطا شبيها بالعملات الحقيقية، ولكن من دون اكتمال جميع مواصفات العملات الحقيقية فيها.
وعدلت «أبل» شروطها لقبول التطبيقات في متجر «آي تونز» لتنص على احتمال قبول التطبيقات التي تستخدم العملات الافتراضية شريطة أن تكون العملات والتطبيقات لا تخترق أي قانون، وأن تكون متماشية مع قوانين الدول التي يعمل فيها التطبيق. ويدل الشرط الأخير على ضرورة اعتراف الدول بالعملات الافتراضية، وإلا فإن «أبل» تحتفظ بحق سحب التطبيق من المتجر.
ولم تذكر «أبل» العملات الافتراضية المقبولة، بعد، ولكن قائمة العملات الافتراضية الفعالة اليوم تضم Bitcoin وRipple وLitecoin وPeercoin وDogecoin وDarkcoin وMastercoin وNamecoin وAuroracoin وPrimecoin وVertcoin وMazacoin وEthereum وZerocoin وVen، إلا أن أكثر هذه العملات شعبية هي «بت كوين» Bitcoin. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة عملة «بت كوين» في ازدياد مستمر في الأسابيع السابقة، ووصلت قيمة الوحدة الواحدة منها إلى نحو ألف دولار أميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتنهار بعد ذلك إلى 360 دولارا في أبريل (نيسان)، وتصعد إلى 667 دولارا حاليا. وستساعد هذه التغييرات في ازدياد شعبية العملات الافتراضية ووصولها لقاعدة شعبية أكبر، وخصوصا مع تطوير الكثير من التطبيقات الجديدة التي تستخدم هذه العملات.
وكانت «أبل» قد كشفت في اليوم نفسه في «المؤتمر العالمي للمبرمجين» (WWDC) عن تحديثات جديدة لنظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس» الخاصين بالأجهزة المحمولة والكومبيوترات الشخصية تسهل العمل بين الأجهزة المختلفة بشكل كبير. وقدمت الشركة تطبيق «عدة الصحة» HealthKit على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الذي يقوم بتسجيل البيانات الصحية للمستخدم بشكل دوري، مثل ضغط الدم ونمط النوم. وقدمت الشركة كذلك تقنية «عدة المنزل» HomeKit التي تسهل تواصل الأجهزة داخل المنزل مع بعضها البعض وبأمان كامل، مثل التفاعل مع الأزرار والمصابيح والكاميرات الرقمية. ومن المزايا الأخرى التي يوفرها النظام الجديد تسهيل البحث عن التطبيقات واكتشاف التطبيقات المثيرة للاهتمام داخل متجر «آي تونز» الإلكتروني.
وقدمت الشركة كذلك تقنية جديدة تهدف إلى رفع قدرات معالجة الرسومات، الأمر الذي يفتح المجال أمام تطوير تطبيقات وألعاب متقدمة وحصرية لأجهزة «أبل» المحمولة.
وطورت الشركة كذلك تطبيق التراسل الذي يسمح للمستخدم إرسال الرسائل النصية والصوتية مباشرة، الأمر الذي يضعه كمنافس مباشر لتطبيق «واتس أب» للدردشة الفورية. ويمكن تحميل التحديث الجديد على أجهزة «آي فون 4 إس» أو أحدث، والجيل الخامس لـ«آي بود تاتش» أو أحدث، و«آي باد 2» أو أحدث.
وأطلقت الشركة اسم «يوسيميتي» Yosemite على نظام التشغيل الخاص بكومبيوتراتها الشخصية المكتبية والمحمولة «أو إس إكس 10.10»، والذي يغير من واجهة الاستخدام لتقارب تلك المستخدمة في «آي أو إس»، مع تطوير عملية البحث لتشمل الملفات الموجودة داخل كومبيوتر المستخدم، ودعم أفضل لخدمات التخزين السحابية لمنافسة الخدمات الأخرى، والقدرة على نقل الملفات بين الأجهزة المختلفة بسرعات عالية باستخدام شبكات «واي فاي» اللاسلكية، ونقل بيانات التطبيقات بين الأجهزة المختلفة لتسهيل العمل على أكثر من جهاز واحد. وستطرح الشركة النظامين في خريف العام الحالي، مع توفير إصدار تجريبي للمبرمجين الآن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.