«مدينة الرياض» في أبو ظبي ... تعرّف على التفاصيل

المشروع الإسكاني الأحدث والأضخم في العاصمة الإماراتية

العاصمة الإماراتية أبو ظبي («الشرق الأوسط»)
العاصمة الإماراتية أبو ظبي («الشرق الأوسط»)
TT

«مدينة الرياض» في أبو ظبي ... تعرّف على التفاصيل

العاصمة الإماراتية أبو ظبي («الشرق الأوسط»)
العاصمة الإماراتية أبو ظبي («الشرق الأوسط»)

وجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بإطلاق مسمى «مدينة الرياض» على المشروع الإسكاني الأحدث والأضخم في العاصمة الإماراتية، انطلاقًا من رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في تحقيق أفضل مستويات الاستقرار الأسري المنشود للمواطنين.
كما وجّه بإنشاء شركة "مدن العقارية" المتخصصة بتطوير المشاريع الإسكانية والبنى التحتية والمرافق المجتمعية اللازمة التي ستعمل على تطوير «مدينة الرياض» - جنوب الشامخة وشمال الوثبة سابقًا - لتوفير مجتمع حديث ومتكامل ومستدام.
وقال الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "بمزيد من المحبة والاعتزاز .. نطلق مسمى «مدينة الرياض» على المشروع الاسكاني الأضخم في أبوظبي.. السعودية والامارات علاقات راسخة ترتكز على الأخوة والتعاون والمصير المشترك".
وسيكون مشروع تطوير «مدينة الرياض» أول مشروع سكني لشركة "مدن"، إذ ستقوم بتطوير المخطط العام له خلال المرحلة المقبلة كمجتمع حديث متكامل ومستدام.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع حوالي 8 آلاف هكتارًا، ما يعادل 85 في المئة من مساحة جزيرة أبو ظبي، بحيث تشكل ما يقارب 45 في المئة من إجمالي الأراضي السكنية في العاصمة الإماراتية، وتبعد مسافة 30 كلم عن مركز المدينة.
ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للوجهة إلى أكثر من 200 ألف نسمة مع نهاية العمل بالمشروع ليكون واحدًا من أبرز المشاريع السكنية في المنطقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.