الناتج الداخلي للمكسيك ينخفض 0.3 % خلال الربع الثالث

بسبب الزلازل والأعاصير

TT

الناتج الداخلي للمكسيك ينخفض 0.3 % خلال الربع الثالث

أعلن المعهد الوطني المكسيكي للإحصاءات أول من أمس أن إجمالي الناتج الداخلي للمكسيك تراجع بنسبة 0.3 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بمستوياته في الربع الثاني، بسبب الزلازل والأعاصير التي ضربت البلاد في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وهو أول انخفاض يسجله الناتج الداخلي منذ أربع سنوات، ويعد اقتصاد المكسيك ثاني قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية بعد البرازيل.
وكانت تقديرات أولية نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) أشارت إلى تراجع في الناتج نسبته 0.2 في المائة.
وفي مقارنة للأرقام السنوية، ارتفع إجمالي الناتج الداخلي بالأرقام الواقعية 1.6 في المائة خلال الربع الثالث عما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت وزارة المالية المكسيكية إن تباطؤ اقتصاد المكسيك يمكن إرجاعه إلى «التأثير المؤقت والمحدود للكوارث الطبيعية».
وضرب زلزالان في 07 و19 من سبتمبر الماضي المكسيك وأسفرا عن سقوط 465 قتيلا. واضطرت المجموعة النفطية العملاقة «بيميكس» لوقف نشاطاتها جزئيا بعد الزلزالين.
وأبقت الحكومة على تقديراتها للنمو هذه السنة بما بين 2 و2.6 في المائة.
من جهته، خفض المصرف المركزي المكسيكي تقديراته في هذا الشأن، متوقعاً نسبة نمو تتراوح بين 1.8 و2.3 في المائة، مقابل 2 و2.5 في المائة في توقعات سابقة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.