الأهلي ينافس أندية عالمية على ضم الأرجنتيني بابلو بارينتوس

الأمير فهد بن خالد: «الرئيس الفخري» أنهى كافة التزامات النادي المالية

الأرجنتيني بابلو بارينتوس
الأرجنتيني بابلو بارينتوس
TT

الأهلي ينافس أندية عالمية على ضم الأرجنتيني بابلو بارينتوس

الأرجنتيني بابلو بارينتوس
الأرجنتيني بابلو بارينتوس

اختارت إدارة النادي الأهلي الأرجنتيني بابلو بارينتوس (29 عاما)، لاعب وسط نادي كتانيا الإيطالي؛ هدفا للتعاقد معه خلال المرحلة المقبلة. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن الإدارة قدمت عرضا رسميا للاعب عن طريق وكيل أعماله. ويجيد اللاعب مهام صناعة الألعاب في خط الوسط، إضافة لإجادته اللعب على الطرف الأيسر، كما يمتاز بمجهوده الوافر ودقة كراته المرسلة للمهاجمين.
وينافس الأهلي السعودي للظفر بخدمات اللاعب الأرجنتيني، عدد من الأندية العالمية، يأتي من أبرزها ناد مكسيكي وضع اللاعب كهدف للتعاقد معه للموسم المقبل. وما زالت إدارة النادي الأهلي تنتظر الرد النهائي من اللاعب ووكيل أعماله على العرض الرسمي المقدم من قبلها.
من جهة أخرى، شدد الأمير فهد بن خالد، رئيس النادي، على أن موضوع مدرب الفريق الأول وكافة ملفات اللاعبين الأجانب، سيتم الانتهاء منها قبل انطلاقة تحضيرات الفريق للموسم المقبل بوقت كاف، جاء ذلك من خلال حديثه لأعضاء شرف النادي في اجتماعهم الموسع أول من أمس في مقر النادي، مقدما شكره لرئيس النادي الفخري الأمير خالد بن عبد الله على ما يقدمه للنادي من دعم مستمر، مشيرا إلى أنه أنهى كافة الالتزامات المالية الخاصة بالنادي حتى يدخل الموسم المقبل دون أي التزامات، عادا أن ما يقدمه «رمز الأهلي» لا يرتبط بأي منصب أو مسمى ولا يستغرب منه هذا الفعل.
وكان أعضاء شرف الأهلي قاموا بتزكية الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل لرئاسة المجلس الشرفي في النادي والمكتب التنفيذي لهيئة أعضاء شرف النادي بجميع أعضائه، خلفا للأمير خالد بن عبد الله، رئيس النادي الفخري، الذي قدم له أعضاء الشرف شكرهم الجزيل على ما أحاط به النادي من دعم ورعاية طوال السنوات الماضية واستمراره في إعلاء شأن النادي من خلال رعايته ومواصلة دعمه.
يذكر أن المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف النادي الذي تم تشكيله برئاسة الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل، يضم في عضويته كلا من: الأمير فهد بن خالد رئيس مجلس إدارة النادي، والأمير خالد بن عبد الله بن فيصل بن تركي، وعبد العزيز بن محمد العنقري، وأحمد حكيم الغامدي، وفهد حسن عيد نائب رئيس النادي، والمحامي والمستشار القانوني خالد سامي أبو راشد (أمين عام المجلس التنفيذي والمتحدث الرسمي باسمه)، وسفيان عبد اللطيف باناجة، وعبد الإله معتوق مؤمنة أمين عام النادي، ومحمد القنب سكرتير اللجنة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».