«من سيربح المليون» الألماني: سياسي يستعين بميركل

طلب منها المساعدة في الإجابة عن سؤال

«من سيربح المليون» الألماني: سياسي يستعين بميركل
TT

«من سيربح المليون» الألماني: سياسي يستعين بميركل

«من سيربح المليون» الألماني: سياسي يستعين بميركل

تلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالا هاتفيا من سياسي في حزبها يطلب منها المساعدة في الإجابة عن سؤال، في برنامج مسابقات المعلومات العامة «من سيربح المليون».
وكان السياسي فولفجانغ بوسباخ توقف عند سؤال يتعلق بألمانيا الشرقية سابقا، في مرحلة فئة مئات الآلاف، خلال تسجيل البرنامج الذي يقدمه الإعلامي الألماني جونتر ياوخ، وتبثه محطة «آر تي إل» الألمانية.
وقال متحدث باسم المحطة إن السؤال كان متخصصا، لدرجة لا يمكن معها لأحد من الشخصيات الشهيرة الثلاث التي جرى اقتراح الاستعانة بها عبر الهاتف الإجابة عنها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المتحدث أنه حدث بعد ذلك «دردشة» بين بوسباخ وياوخ، حول ما إذا كان من الممكن الاستعانة بالمستشارة ميركل في الإجابة عن هذا السؤال. وبعد ذلك جلب بوسباخ هاتفه الجوال من الخزانة التي أودع فيها متعلقاته الشخصية، ثم اتصل من الاستوديو بميركل «دون أن يعطي رقمها لأحد»، بحسب بيانات المتحدث باسم المحطة.
وبعد ذلك وضع ياوخ الميكروفون على سماعة الهاتف. ورفضت المحطة أن تفصح قبل بث البرنامج عما إذا كانت ميركل ردت بنفسها على الهاتف أم لا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.