أكاديمية أحمد بن سلمان وجمعية «الجنوب» تؤهلان 50 متدربة في الإعلام الرقمي

TT

أكاديمية أحمد بن سلمان وجمعية «الجنوب» تؤهلان 50 متدربة في الإعلام الرقمي

نظمت جمعية الجنوب النسائية بالتعاون مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، برنامجاً تدريبياً بعنوان: «اختصاصية الإعلام الرقمي»، وذلك في مدينة أبها على مدى عشرة أيام بمشاركة 50 متدربة.
وقالت الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز رئيسة جمعية الجنوب النسائية، إن الجمعية تسعى إلى تمكين المرأة من خلال توفير الدعم المادي والتدريب المهني ودعم ريادة الأعمال في المجالات كافة، ومنها المجال الإعلامي، لتكون الجمعية والمرأة شريكين في تحقيق تطلعات القيادة والإسهام في تنفيذ «رؤية المملكة 2030» نحو نمو شامل واقتصاد متنوع. وأضافت أنّ الجمعية تستلهم رؤية الملك خالد بن عبد العزيز لتمكين المرأة، من خلال الاستفادة القصوى من طاقاتها وقدراتها وتوظيفها في مجالات عمل واعدة ومربحة وطموحة.
ولفتت إلى أنّ الجمعية اتخذت توجهاً استراتيجياً يركز على التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال في منطقة الجنوب، كجزء من برنامج مؤسسة الملك خالد الخيرية، لاحتضان الجمعيات الخيرية والعمل على تطوير أدائها بشكل مؤسسي فاعل.
إلى ذلك، ذكرت مها دغريري مديرة جمعية الجنوب النسائية في مدينة أبها، أنّ البرنامج التدريبي يأتي في إطار تعزيز دور المرأة السعودية في التنمية، من خلال التركيز على ما تحتاج إليه سوق العمل الإعلامي من كوادر نسائية مؤهلة وقادرة على العمل بكفاءة في مجال الإعلام الرقمي.
وأوضحت الأميرة موضي أن البرنامج التدريبي اشتمل على جانبين نظري وتطبيقي، لإدارة شبكات التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني، والكتابة الفعّالة على مواقع التواصل، وهدف إلى تعزيز مهارات المشاركات في مجال الإعلام الرقمي، واستخدام مواقع التواصل بمهارة وحرفية، إلى جانب اكتساب الأسس الاحترافية للتسويق الإلكتروني الفعال، ما يتيح لهن امتلاك مهارات العمل في مجالات تحتاج إليها سوق العمل الإعلامي في المملكة.
من جهته، أوضح سعد المهدي المدير العام لأكاديمية الأمير أحمد بالتعاون مع جمعية الجنوب النسائية، أنّ برنامج اختصاصية الإعلام الرقمي يواكب التطور المتسارع في الحقل الإعلامي، بتأهيل المتدربات للعمل في مجال إعلامي واعد، وتزويد سوق العمل السعودية بكوادر نسائية وطنية مدربة ومؤهلة باحترافية على أعلى مستوى ووفق أحدث أساليب التدريب، للعمل في مجال الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي، واللحاق بركب التطور السريع في وسائل الإعلام.
وأضاف المهدي أنّ التعاون بين الأكاديمية والجمعية، يصبّ في صالح المتدربات السعوديات الطامحات والراغبات في العمل والتميز. ويمثل برنامج اختصاصية الإعلام الرقمي باكورة برامج تدريبية أخرى، تسعى جمعية الجنوب النسائية لتنظيمها بالتعاون مع الأكاديمية في مجالات إعلامية متخصصة تحتاج إليها سوق العمل، كالتصميم الحركي والإنفوغرافيك.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.