البيض الأخضر والأزرق كذبة تسيطر على الأتراك

TT

البيض الأخضر والأزرق كذبة تسيطر على الأتراك

يحظى نوع من بيض الدجاج يميل لونه إلى الأخضر برواج واهتمام كبير من المواطنين الأتراك، ويباع بسعر أعلى من الأنواع العادية، لاعتقادهم بأنه يحتوي على أنواع مختلفة من الفيتامينات والمعادن، وأنه مفيد تحديداً للأطفال الرضع والمرضى. فبسبب لونه المائل إلى الأخضر، ومزاعم احتوائه على فيتامينات ومعادن بنسبة كبيرة أكثر من البيض العادي، يحظى بيض دجاج من عرق أميركا الجنوبية باهتمام المواطنين الأتراك، ويباع بأسعار عالية مقارنة بالبيض المحلي.
إبراهيم آيجين، أحد باعة البيض في أسواق ولاية بورصة (شمال غربي تركيا)، يقول إن البيض الأخضر يباع بسعر أعلى بكثير من البيض المحلي، موضحاً أن ذلك يعود إلى القناعة الشائعة بأنه مفيد للأطفال الرضع وللمرضى.
وأضاف أن سبب غلاء البيض الأخضر يعود إلى كونه يأتي من دجاج من عرق مختلف يعود إلى أميركا الجنوبيةن لافتاً إلى أن سعر البيضة الواحدة من هذا النوع يصل إلى 7.5 ليرة تركية (نحو دولارين) في حين يباع البيض المحلي بما بين 50 قرشاً وليرة واحدة (12.5 سنت – 25 سنتاً).
البيض الأزرق هو نوع آخر من البيض الذي بدأ ينتشر مؤخراً على نطاق واسع، بعد أن كان يظهر نادراً، ويتردد أيضا أن محتواه مختلف عن البيض الأبيض والبني شائعي الاستخدام. ويأتي هذا البيض أيضاً من سلالات دجاج نادرة الوجود في تركيا، كان يقتنيها الهواة فقط، ويقال إن أحد أهم سماته المميزة هي قدرته على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
وبعد أن كان البيض الأخضر والأزرق ينتشران على نطاق محدود، حيث كان بعض المواطنين يقتنون أنواع الدجاج الخاصة بهما في حقولهم أو حظائرهم المنزلية، أصبحا ينتجان على نطاق واسع في خطوط إنتاج بالمزارع في الآونة الأخيرة. والبيض الأزرق يحظى بطلب أعلى من البيض الأخضر حالياً نظراً لندرته وحجمه الأكبر.
الأمر لا يعدو كونه كذبة تسيطر على عقول البعض، كما قال الدكتور مصطفى طيار، الأستاذ في كلية الطب البيطري بجامعة «أولو داغ» في بورصة، لوكالة «الأناضول»، موضحاً أن البيض الأخضر أو الأزرق هو بيض خاص من عرق دجاج جاء من أميركا الجنوبية، نافياً احتواءه على أي معادن أو فيتامينات مختلفة أو أكثر غنى من البيض العادي.
وأوضح أن محتوى البيض الأخضر لا يختلف عن البيض العادي المحلي، واصفاً مزاعم احتوائه على معادن وفيتامينات غنية بـ«الأسطورة»، مشيراً إلى أن لون قشرة البيض يختلف بحسب عرق الدجاج، ولا يضيف له أي خصائص أو مميزات أخرى.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.