«سامسونغ» تطرح شاشات منحنية فائقة الدقة في الأسواق العربية

نمط «كرة القدم» يرفع من وضوح الصورة لمباريات كأس العالم

«سامسونغ» تطرح شاشات منحنية فائقة الدقة في الأسواق العربية
TT

«سامسونغ» تطرح شاشات منحنية فائقة الدقة في الأسواق العربية

«سامسونغ» تطرح شاشات منحنية فائقة الدقة في الأسواق العربية

أطلقت شركة «سامسونغ» تلفزيونات فائقة الوضوح المنحنية Curved UHD في الأسواق العربية، التي تقدم تجربة مشاهدة أكثر واقعية بفضل دقتها العالية جدا والانحناء الذي يريح المشاهد. وتدعم هذه التلفزيونات تقنيات كثيرة، من بينها تقنية «نمط كرة القدم» Football Mode تزامنا مع اقتراب مباريات كأس العالم لكرة القدم، والتي تعدل من خصائص الإضاءة وسرعة تحديث الصورة للتوافق مع أجواء الملاعب الرياضية. وكانت «سامسونغ السعودية» قد تعاونت مع قناة «روتانا خليجية» لإطلاق هذه السلسلة من خلال برنامج «كورة» الرياضي مع مقدم البرنامج تركي العجمة.
وتسمح الشاشات المنحنية التي يصل مستوى انحنائها إلى 4200 شعاع بالحصول على تجربة مشاهدة غير متوفرة في الشاشات المسطحة، منها إتاحة مجال رؤية أوسع للحصول على تأثير بانورامي يجعل الصور تظهر أكبر مما هي عليه في الحقيقة. وتجدر الإشارة إلى أن التصميم المنحني يوازن ويوحد مسافة المشاهدة، مع توفير شاشة أفضل جودة للصورة على مسافة المشاهدة العادية البالغة نحو ثلاثة أمتار أو أربعة بعيدا عن الشاشة.
وتستخدم التلفزيونات الجديدة خاصية تعزيز العمق التلقائية Auto Depth Enhancer التي تحلل مساحات الصور وتعدل التباين فيها تلقائيا ليحصل المشاهد على تأثير ثلاثي الأبعاد دون الحاجة لاستخدام نظارات خاصة. وتعزز خاصية اللون النقي Pure Color الألوان وتعيد إنتاجها كما أعدها مخرجو الأفلام، الأمر الذي يوفر ظلالا أكثر تفصيلا.
وتقدم تقنية الدقة الفائقة أربعة أضعاف دقة التلفزيونات ذات الدقة العالية (2160x3840 مقارنة بـ1080x1920 بيكسل)، إلا أنها تحتاج إلى مصدر صورة يقدم تلك الدقة. ولحل هذه المعضلة، تدعم السلسلة الجديدة من التلفزيونات تقنية رفع مستوى الوضوح الفائق UHD Upscaling التي تسمح بالحصول على أفضل صورة ممكنة بغض النظر عن جودة المصدر، إذ تعالج هذه التقنية الصور وتغير من دقتها من خلال حسابات معقدة وبالغة السرعة إلى درجة وضوح قريبة من درجة الوضوح الفائقة Ultra HD، وذلك من خلال أربع خطوات، هي تحليل الإشارة، وخفض الضجيج، وتحليل التفاصيل، ورفع المستوى.
وتعمل التلفزيونات بمعالج رباعي النواة يوفر القدرة على تقسيم الشاشة إلى قسم خاص بعرض الصورة وآخر للبحث في الإنترنت عن المعلومات التي يرغب فيها المستخدم، وبسرعة عالية. كما فصلت الشركة بين تقنيتي الشاشة المنحنية والتقنيات الداخلية، لتضع التقنيات الرئيسة في صندوق صغير خلف الشاشة المنحنية. ويمكن للمستخدم باستخدام هذه الطريقة استبدال الصندوق بآخر في المستقبل في حال تغير التقنية، والحفاظ على الشاشة المنحنية وتوفير التكاليف في تلك العملية.
التلفزيونات متوفرة في مجموعتين هما «يو 9000» U9000 بقطر 105 و78 و65 و55 بوصة، و«يو 8500» U8500 بقطر 65 و60 و55 و48 بوصة وبأسعار تختلف وفقا لقطر الشاشة والفئة المرغوبة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.