حفل جائزة «سيدتي» للتميز والإبداع وملتقاها للاحتفاء بالمرأة السعودية

تعود هذا العام في الوقت الذي تشهد فيه المملكة متغيرات لصالح المرأة

TT

حفل جائزة «سيدتي» للتميز والإبداع وملتقاها للاحتفاء بالمرأة السعودية

بعد دورتين ناجحتين لقيتا اهتماماً واسعاً في المجتمعات العربية ووسائل الإعلام المختلفة، تعود جائزة سيدتي للتميز والإبداع للاحتفاء بالمرأة السعودية هذا العام، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية جملة متغيرات لصالح المرأة تحمل معها مزيداً من التفاؤل بمستقبل مشرق، وذلك في حفل ضخم يوم الثلاثاء 21 نوفمبر (تشرين الثاني) في فندق «الهيلتون - جدة»، يعلن فيه رسمياً عن السيدات الفائزات في شتى الميادين، من اللواتي حققن معايير الجائزة وحصلن عليها بجدارة بعد أن اختارتهن اللجان المختصة التي بلغ عدد أفرادها 35 خبيراً، وسيتضمن الحفل الكثير من المفاجآت يكشف عنها في حينه.
ويشهد احتفاء هذا العام إطلاق ملتقى «سيدتي» الأول تحت عنوان: «المرأة السعودية في رؤية 2030»، والذي سيديره رئيس تحرير مجلتي «سيدتي» و«الرجل» محمد فهد الحارثي، ويناقش محاوره خبراء من الاختصاصات المختلفة وهم: نجيب الزامل - وخالد الخضير - ونهى اليوسف – وهناء الزهير. ويشارك فيه نخبة من شباب وشابات الجامعات، بحضور مجموعة من ممثلي الجهات الإعلامية في جدة.
وكانت «سيدتي» قد احتفت قبل عامين بإطلاق الدورة الأولى من جائزتها السنوية «جائزة سيدتي للتميز والإبداع»، في الرياض تحت رعاية الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز، تم خلالها تكريم عدد من السيدات السعوديات المتميزات، لتعكس بذلك الوجه الحضاري لنجاحات المرأة السعودية في المجالات كافة، وإبراز دورها الفعال في خدمة المجتمع. وفي العام الماضي احتفت «سيدتي» بالمرأة الإماراتية المبدعة والمتميزة في دبي، في الدورة الثانية للجائزة، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان. وتهدف «سيدتي» بجائزتها إلى تكريم المرأة العربية والاحتفاء بها في كل مكان خلال السنوات المقبلة.
وقد جاءت جائزة «سيدتي» للتميز والإبداع، كحصيلة تراكمية لمواكبة «سيدتي» لمسيرة المرأة السعودية والعربية على السواء، من خلال دورها في مد الجسور بين الأجيال، وتسليط الضوء على كل امرأة مبدعة ومتميزة في مجالها قدمت ما يخدم جيلها ومستقبل وطنها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.