الصين والفلبين تتفقان على تجنب استخدام القوة في بحر الصين الجنوبي

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يجتمع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ  في مانيلا (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يجتمع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في مانيلا (أ.ف.ب)
TT

الصين والفلبين تتفقان على تجنب استخدام القوة في بحر الصين الجنوبي

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يجتمع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ  في مانيلا (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يجتمع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في مانيلا (أ.ف.ب)

ذكر بيان مشترك أصدرته الصين اليوم (الخميس) في ختام زيارة لرئيس الوزراء الدولة الصيني لي كه تشيانغ إلى الفلبين أن بكين ومانيلا اتفقتا على تجنب استخدام القوة في حل خلافاتهما بشأن بحر الصين الجنوبي.
والنزاع بين الصين والفلبين بشأن بحر الصين الجنوبي قديم، لكن العلاقات تحسنت بشكل كبير منذ أن تولى رودريغو دوتيرتي رئاسة الفلبين.
وتطالب ماليزيا وتايوان وبروناي وفيتنام والفلبين بالسيادة على بعض أو كل بحر الصين الجنوبي وجزره وشعابه المرجانية.
وأفاد البيان المشترك الذي نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة أن الصين والفلبين أكدتا أهمية السلام في بحر الصين الجنوبي وحرية الملاحة البحرية والجوية.
ودعا البيان إلى عدم استخدام العنف أو التهديد بالعنف وإلى حل الخلاف عبر المحادثات بين الدول المعنية.
وقال البيان: «يعتقد الجانبان أن الخلاف البحري لا يمثل جوهر العلاقة بين الصين والفلبين».
وفي بيان منفصل عن المناقشات في قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) أشار دوتيرتي إلى «تحسن العلاقات بين آسيان والصين» في بحر الصين الجنوبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.