ارتفاع غير متوقع لمبيعات التجزئة الأميركية

TT

ارتفاع غير متوقع لمبيعات التجزئة الأميركية

ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة على غير المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول) بدعم من زيادة في مشتريات السيارات ومجموعة واسعة من السلع الأخرى، غطت على تراجع في الطلب على مواد البناء، ما يشير إلى أن إنفاق المستهلكين ظل قويا نوعا ما في أوائل الربع الرابع.
وقالت وزارة التجارة الأميركية أمس الأربعاء إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.2 في المائة الشهر الماضي. وعدلت الوزارة بيانات سبتمبر (أيلول) لتظهر قفزة في المبيعات قدرها 1.9 في المائة بدلا من 1.6 في المائة في القراءة الأولية.
وعلى أساس سنوي زادت مبيعات التجزئة 4.6 في المائة في أكتوبر. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن تبقى مبيعات التجزئة مستقرة. وارتفعت مبيعات السيارات 0.7 في المائة بعد قفزة بلغت 4.6 في المائة في سبتمبر. لكن مبيعات مواد البناء انخفضت 1.2 في المائة في أكتوبر الماضي بعد زيادة 3.0 في المائة في الشهر السابق.
ولا تزال الأسواق الأميركية في المنطقة السلبية مع أداء سيئ من مؤشر داو جونز الصناعي بانخفاض 131 نقطة أو 0.5 في المائة، لتنخفض الأسواق مع يورو مرتفع، بالتزامن مع قلق المستثمرين الأميركيين من الإصلاحات الضريبية للجمهوريين بقيادة ضعف بيانات التضخم وقراءات مبيعات التجزئة؛ فجاء الأول عند 0.1 في المائة في شهر أكتوبر متراجعا من 0.5 في المائة في سبتمبر، بينما وصل الأخير إلى مستوى أفضل مما كان متوقعا، ولكن لا يزال ضعيفا عند 0.2 في المائة. وأكد محللون أن بيانات التضخم والتجزئة من المحتمل أن تضيف مزيدا من الحماس لدى قادة الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل، ولكن يظل هناك بعض الشكوك حول الاتجاه المستقبلي لتكاليف الاقتراض، وخاصة مع صانع قرار جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبعض التغيرات للجنة صناع القرار.
ومع ارتفاع سعر الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) الذي يؤكده الكثير من المتعاملين ومحللين الأسواق الأميركية، يلوح سؤال في الأفق ماذا لو انتهج جيروم باول رئيس الاحتياطي المقبل والذي اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفس النهج الحذر في معدل التحركات التي انتهجته جانيت يلين الرئيسة السابقة للمركزي منذ بداية توليها للمنصب؟
ويشير الارتفاع في التضخم الأساسي ومبيعات التجزئة إلى أن المستثمرين قد يظلون حذرين بشأن توقعات رفع أسعار الفائدة للعام المقبل.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.