إسرائيل تجمد مشروع «قناة البحرين»

للضغط على الأردن لإعادة فتح السفارة في عمان

السفارة الإسرائيلية في عمان
السفارة الإسرائيلية في عمان
TT

إسرائيل تجمد مشروع «قناة البحرين»

السفارة الإسرائيلية في عمان
السفارة الإسرائيلية في عمان

قررت الحكومة الإسرائيلية تجميد مشروع «قناة البحرين» (ما بين البحرين الأحمر والميت) للضغط على الأردن، لكي يوافق على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان، حسبما كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أمس.
وحسب هذه المصادر، فإن إسرائيل غاضبة من الموقف الأردني، الرافض عودة البعثة الدبلوماسية وإعادة فتح السفارة في عمان حتى تتم محاكمة حارس السفارة الذي قتل مواطنين أردنيين اثنين. وفي مسعى للضغط على الأردن، أبلغته إسرائيل قرارها تجميد مشروع «قناة البحرين»، إلى حين إعادة فتح سفارتها في عمان المغلقة منذ 3 أشهر وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها.
ويتمثل هذا المشروع الذي تشارك به إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، في حفر قناة تربط بين البحر الأحمر جنوبا والبحر المتوسط غربا والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحرين، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت. ويأمل المبادرون في أن يؤدي المشروع إلى ازدهار اقتصادي في الأطراف الثلاثة.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية رفضت السماح للسلطات الأردنية بالتحقيق مع رجل الأمن وحارس السفارة، زيف مويال، الذي قتل مواطنين أردنيين، بدعوى أنه يحظى بحصانة من التحقيق والاعتقال حسب معاهدة فيينا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.