موسكو تستضيف معرضاً لتلبية الطلب المتزايد على «الحلال»

معرض «حلال» في موسكو (وكالة ريا نوفوستي)
معرض «حلال» في موسكو (وكالة ريا نوفوستي)
TT

موسكو تستضيف معرضاً لتلبية الطلب المتزايد على «الحلال»

معرض «حلال» في موسكو (وكالة ريا نوفوستي)
معرض «حلال» في موسكو (وكالة ريا نوفوستي)

تستعد العاصمة الروسية موسكو للتعرف على ماركات تجارية من عدد من دول العالم تختص في مجال إنتاج المواد الغذائية «الحلال». وقالت وكالة «ريا نوفوستي» إن كبرى الشركات العاملة في إنتاج «الحلال» من مختلف دول العالم ستشارك يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في معرض «موسكو حلال إكسبو». وستعرض تلك الشركات منتجاتها التي تراعي متطلبات الشريعة الإسلامية.
ويشكل المعرض فعالية تجارية غاية في الأهمية، إذ يشكل المسلمون نحو 25 في المائة من سكان روسيا الاتحادية، أو من 20 إلى 25 مليون نسمة، هذا فضلاً عما بين 5 و6 ملايين مسلم من جمهوريات آسيا الوسطى، يقيمون ويعملون في المدن الروسية، ويشكلون سوقاً واعدة للمنتجات الحلال، فضلاً عن ذلك، فإن المعرض سيسهم في دخول ماركات منتجات «حلال» إلى أسواق جمهوريات آسيا الوسطى، حيث الغالبية العظمى من السكان من المسلمين.
وقالت اللجنة التنظيمية لمعرض «موسكو حلال إكسبو 2017»، إن شركات من 40 دولة ستشارك في المعرض، وستعرض مؤسسات «حلال» من روسيا وأذربيجان وبروناي وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية وماليزيا والولايات المتحدة وتركيا وأوزبكستان وسوريا ومصر منتجاتها. ومع أنّ غالبية شركات «حلال» تركز على إنتاج اللحوم التي تلبي شروط الشريعة الإسلامية، فإن المنتجات في المعرض لن تقتصر على هذه المادة الغذائية، وستشمل كذلك حلويات «حلال»، ومنتجات أجبان وألبان «حلال»، هذا فضلاً عن مواد تجميلية «حلال» أيضاً.
ويسعى المنظمون إلى فتح آفاق أوسع أمام شركات إنتاج «حلال»، ولهذا الغرض خصّصوا مساحات لعقد مؤتمرات ولقاءات وحلقات بحث ومنتدى للتواصل بين المستهلك والمنتج، وبصورة خاصة وجّه المنظمون دعوات للشركات الروسية التي تملك شبكات تجارية كبيرة في البلاد، بغية التعرف أكثر على المنتجات «حلال» وطرحها في السوق عبر شبكاتهم التجارية. وتسجل السنوات الأخيرة إقبالاً متزايداً في روسيا على المواد الغذائية «حلال»، ولا يقتصر الأمر على الطلب في أوساط المسلمين الروس، بل ويشمل المواطنين بشكل عام، الذين يرون في هذا النوع من المنتجات، مواد غذائية مفيدة أنتجت بطريقة تحافظ على نضارتها وعلى الفائدة التي تحملها للإنسان. وتشير معطيات دراسة مشتركة أعدتها «Thomson Reuters» و«Dinar Standard»، إلى أن سوق إنتاج المواد الغذائية «حلال» قد يتضاعف مرتين بحلول عام 2020 أي حتى 2.6 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

مذاقات ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات الشيف البريطاني هيستون بلومنتال (الشرق الأوسط)

9 نصائح من الشيف هيستون بلومنتال لوجبة الكريسماس المثالية

تعد الخضراوات غير المطبوخة بشكل جيد والديك الرومي المحروق من أكثر كوارث عيد الميلاد المحتملة للطهاة في وقت يقومون فيه بتحضير الوجبة الأكثر أهمية في العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.