الملاكمة تنقذ بريطانياً من فك سمكة قرش بأستراليا

لكمها في أنفها بعد أن عضته في كتفه

الطبيب البريطاني تشارلي فراي بعد نجاته من هجوم سمكة القرش بأستراليا (ذا صن)
الطبيب البريطاني تشارلي فراي بعد نجاته من هجوم سمكة القرش بأستراليا (ذا صن)
TT

الملاكمة تنقذ بريطانياً من فك سمكة قرش بأستراليا

الطبيب البريطاني تشارلي فراي بعد نجاته من هجوم سمكة القرش بأستراليا (ذا صن)
الطبيب البريطاني تشارلي فراي بعد نجاته من هجوم سمكة القرش بأستراليا (ذا صن)

قال طبيب بريطاني تعرض لهجوم من سمكة قرش خلال ركوب الأمواج في أستراليا، إنه قد نجا عبر لكم السمكة في أنفها بالطريقة نفسها التي اتبعها راكب الأمواج الشهير ميك فانينج خلال إحدى المنافسات قبل عامين.
وكان تشارلي فراي (25 عاماً) يمارس رياضة ركوب الأمواج بعد ظهر أمس (الاثنين)، في شاطئ «أفوكا بيتش» على ساحل «سنترال كوست» شمال سيدني، عندما قفزت سمكة قرش من الماء وعضته في كتفه.
وقال فراي لقناة «تشانيل نايل» التلفزيونية الأسترالية: «لقد رأيت رأس قرش تخرج من الماء، و(رأيت) أسنانها، ولكمتها في الوجه».
وأضاف: «لقد قلت: (لأفعل فقط مثلما فعل مايك)، ألكمها فقط في الأنف».
وفي واقعة شهيرة، لكم راكب الأمواج الأسترالي البارز ميك فانينج سمكة قرش خلال منافسة للمحترفين مذاعة على التلفزيون في بث مباشر في جنوب أفريقيا عام 2015.
وقال فراي، الذي يعيش في أستراليا منذ شهرين ويعمل طبيب طوارئ في مستشفى محلي: «إذا كنت تراني أو تسمعني، مايك، فإنني أقول إنني مدين لك، شكراً جزيلاً». وأصيب فراي بخدوش طفيفة جراء العضة في كتفه وذراعه.
وقال فراي: «لم أشعر بأن الأسنان قد اخترقت جلدي، الأمر كان أشبه بأنني تلقيت ضربة قوية، شعور كأن يداً قد أمسكت بي».
وذكر أن سمكة القرش كانت بطول مترين تقريباً. وأفاد الإعلام المحلي بأن قرشاً طوله 3 أمتار قد رُصد في المنطقة نفسها بعد الهجوم بوقت قصير، وتم غلق الشاطئ لعدة ساعات.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).