«أمازون» تعيد «ملك الخواتم» إلى الشاشات

الشركة تستحوذ على حقوق الملكية للعمل الشهير دون الكشف عن المبلغ

الملصق الدعائي لمسلسل «ملك الخواتم» (أمازون)
الملصق الدعائي لمسلسل «ملك الخواتم» (أمازون)
TT

«أمازون» تعيد «ملك الخواتم» إلى الشاشات

الملصق الدعائي لمسلسل «ملك الخواتم» (أمازون)
الملصق الدعائي لمسلسل «ملك الخواتم» (أمازون)

قالت شركة أمازون إنها اشترت حقوق الإنتاج التلفزيوني العالمية لقصة «ذا لورد أوف ذارينجز» أو ملك الخواتم، فيما قد تكون خطوتها الأكبر والأعلى تكلفة لجذب المشاهدين لخدمة برايم للبث والتسوق التابعة لها.
وذكرت «أمازون» أنها ستنتج مسلسلاً من عدة أجزاء، وسيتناول قصصاً جديدة تسبق أحداثها ما كتبه المؤلف جيه آر آر تولكين في «ذا فيلوشيب أوف ذا رينج»، وهي القصة الأولى في الثلاثية الملحمية الشهيرة.
وأنتجت 3 أفلام للمخرج بيتر جاكسون مأخوذة عن الثلاثية في مطلع العقد الأول من الألفية الثالثة وجرى تصويرها في نيوزيلندا استناداً إلى روايات تولكين وحققت مبيعات تذاكر بما يقرب من 3 مليارات دولار وحصلت على 17 جائزة من جوائز الأوسكار.
وستتعاون نيولاين سينما التي قامت بتوزيع الفيلم بأجزائه الثلاثة ومؤسسة «تولكين استيت آند تراست» و«هاربر كولينز للنشر» مع «أمازون» لإنتاج المسلسل التلفزيوني.
ولم تكشف «أمازون» عن المبلغ الذي دفعته لشراء حقوق الملكية.
ويعكس المشروع تحولاً في برامج الفيديو في «أمازون». وبدأت استوديوهات «أمازون» في عام 2010 التركيز على أعمال فنية فريدة أثنى عليها النقاد مثل مسلسل «ترانسبيرنت».
وتتطلع «أمازون» الآن إلى مسلسل ملحمي يمكن أن يحقق نجاحاً عالمياً مثل مسلسل «جيم أوف ثرونز» الخيالي الذي تنتجه شركة «إتش بي أو».
وتبرر «أمازون» إنفاقها على المسلسل بأنه وسيلة لجذب مشتركين جدد إلى خدمة برايم.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».