«إكس بوكس وان إكس» يطلق عصر الألعاب فائقة الدقة

أقوى جهاز ألعاب في العالم بصور فائقة وصوتيات مجسمة يُجري 6 تريليونات عملية حسابية في الثانية

«إكس بوكس وان إكس»: أول جهاز ألعاب بالدقة الفائقة في العالم
«إكس بوكس وان إكس»: أول جهاز ألعاب بالدقة الفائقة في العالم
TT

«إكس بوكس وان إكس» يطلق عصر الألعاب فائقة الدقة

«إكس بوكس وان إكس»: أول جهاز ألعاب بالدقة الفائقة في العالم
«إكس بوكس وان إكس»: أول جهاز ألعاب بالدقة الفائقة في العالم

سيدخل محبو الألعاب الإلكترونية مرحلة الرسومات فائقة الدقة 4K لدى استخدام جهاز «إكس بوكس وان إكس» Xbox One X الجديد من «مايكروسوفت» الذي أطلق عالميا وفي المنطقة العربية في 7 نوفمبر (تشرين الثاني). ويتميز الجهاز بأنه أقوى جهاز ألعاب إلكترونية في العالم إلى الآن، ويستطيع رسوم الصورة بالدقة الفائقة 4K وتشغيل أفلام أقراص «بلو - راي» الليزرية بالدقة الفائقة. واختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز ونذكر ملخص التجربة.
- مزايا جديدة
يتخصص الجهاز بتشغيل الألعاب بالدقة الفائقة على التلفزيونات التي تدعم هذه التقنية. وفي حال لم يكن لدى المستخدم تلفزيون فائق الدقة، فسيعمل الجهاز ويقدم مزايا إضافية، مثل سرعة لعب أعلى وتفاصيل أكبر في البيئة والرسومات وسرعة معالجة بيانات أعلى. كما سيرسم الجهاز الصورة داخليا بالدقة الفائقة، ومن ثم يعرضها بالدقة العالية على تلفزيون المستخدم، الأمر الذي سينجم عنه صورة أكثر وضوحا مقارنة برسمها بالدقة العالية داخليا وعرضها كما هي، وتسمى هذه التقنية في عالم الرسومات الرقمية Supersampling.
ويستطيع الجهاز الجديد تشغيل ألعاب الإصدارات السابقة منه (أجهزة «إكس بوكس وان» و«إكس بوكس وان إس») بشكل طبيعي، مع إطلاق الشركات المطورة للألعاب تحديثات برمجية مجانية يمكن تحميلها من الإنترنت لتطوير رسومات ألعابهم لتدعم المزايا الجديدة التي يقدمها الجهاز، مثل الرسومات فائقة الدقة وسرعة المعالجة الأعلى ودعم لتقنيات المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR، وغيرها.
وتوجد حاليا نحو 50 لعبة تدعم الدقة الفائقة، مع وصول العدد إلى 70 لعبة بعد أسبوع من إطلاق الجهاز، وتطوير 160 لعبة حاليا لدعم الرسومات بالدقة الفائقة. وكان جهاز «إكس بوكس وان إس» يستطيع تشغيل الرسومات بالدقة الفائقة، ولكنه لا يرسمها داخليا بهذه الدقة، بل يرفعها إلى الدقة الفائقة، وكان أقل سرعة مقارنة بهذا الإصدار الجديد.
وتشمل الألعاب التي تدعم الدقة الفائقة Forza Motorsport 7 وSuper Lucky’s Tale وAssassin’s Creed Origins وMiddle - earth: Shadow of War وGears of War 4 وFIFA 18 وQuantum Break وTomb Raider، وغيرها. كما يدعم الجهاز رفع دقة الكثير من ألعاب الجهاز السابق «إكس بوكس 360» لتصبح ألعابا مبهرة في الرسومات.
وبالإضافة إلى قدرته على تشغيل أقراص «بلو - راي» فائقة الدقة، يستطيع الجهاز تشغيل عروض «نيتفلكس» فائقة الدقة وعروض «يوتيوب» و«أمازون» التي تدعم هذه الدقة كذلك، بالإضافة إلى دعم تقنية تجسيم الصوتيات الجديدة «دولبي أتموس» Dolby Atmos التي تحول الصوتيات من مجرد ترددات في كل أذن إلى عناصر رقمية في بيئة الإنتاج يمكن التحكم بموقعها الجغرافي من حول المستخدم بكل سهولة، ولتعمل على أي سماعات عادية إن كان جهاز الألعاب يدعم هذه التقنية، ليحصل المستخدم على تجربة متكاملة من الرسومات والصوتيات المتقدمة.
وسيلاحظ المستخدم أن الكثير من الألعاب التي كانت تبطئ قليلا في جهاز «إكس بوكس وان» قد أصبحت سريعة على الجهاز الجديد، ذلك أن المعالج أصبح أكثر سرعة ويوفر قدرات أعلى للرسومات وذاكرة أكبر وسرعة نقل أعلى للبيانات، ذلك أن غالبية ألعاب الجهاز الجديد تهدف إلى تشغيل الألعاب بسرعة 60 صورة في الثانية FPS. كما أطلقت الشركة واجهة الاستخدام الجديدة لقوائم ووظائف الجهاز، التي أصبحت أكثر سلاسة وتقدم المزيد من المعلومات المرتبطة على الشاشة الرئيسية وتجعل الوصول إلى الخيارات والشاشات المطلوبة أكثر سرعة.
- مواصفات تقنية
يقدم الجهاز ذاكرة إضافية مقارنة بالإصدار السابق «إكس بوكس وان إس» (12 مقارنة بـ8 غيغابايت) تعمل بسرعة 326 غيغابايت في الثانية مقارنة بسرعة 68 غيغابايت في الثانية وبتقنية GDDR5 مقارنة بتقنية DDR3 الأقل سرعة، وسرعة معالج أعلى (2.3 مقارنة بـ1.75 غيغاهرتز). كما يقدم الجهاز قرصا صلبا بسعة 1 تيرابايت (1024 غيغابايت) عالي السرعة، وذلك بهدف تسريع عملية تحميل البيانات والرسومات عالية الدقة من القرص إلى ذاكرة الجهاز. كما ويستطيع الجهاز حساب 6 تيرافلوب (الفلوب هو وحدة قياس العمليات الحسابية بوجود الفاصلة العشرية، والتيرا الواحد يعادل 1024 غيغا، والغيغا الواحد يعادل 1024 ميغا، والميغا الواحد يعادل 1024 كيلو، والكيلو الواحد يعادل 1024 عملية، أي إن وحدة المعالجة تستطيع حساب 6 تريليونات عملية حسابية في كل ثانية، أو 6 وإلى جانبها 12 صفرا). وبمقارنة الجهاز مع «بلايستيشن 4 برو» من الناحية التقنية، فنجد أن «إكس بوكس وان إكس» يتفوق في سرعة المعالج (2.3 مقارنة بـ2.1 غيغاهرتز) وقدرات معالج الرسومات (6 مقارنة بـ4.1 تيرافلوب) وسرعة نقل المعلومات داخليا (326 مقارنة بـ218 غيغابايت في الثانية) والذاكرة (12 مقارنة بـ8 غيغابايت)، ويتعادلان في عدد أنوية المعالج (8 لكل منهما).
تصميم الجهاز أنيق، وهو يخفي مكان إدخال القرص الليزري بذكاء، حيث إن الفتحة موجودة أسفل منطقة بارزة. لون الجهاز هو الأسود غير اللامع، وهو يدمج وحدة الطاقة التي كانت خارجية في «إكس بوكس وان». ويبلغ سعر الجهاز 1899 ريالا سعوديا (نحو 506 دولارات)، وهو متوافر في متاجر الإلكترونيات.


مقالات ذات صلة

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
تحليل إخباري يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

تحليل إخباري ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

سيغيّر الحظر الطريقة التي يتفاعل بها ملايين المستخدمين مع المحتوى الرقمي بالولايات المتحدة.

نسيم رمضان (لندن)
عالم الاعمال «هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة «هونر» العالمية للتكنولوجيا عن إطلاق هاتفها الجديد «هونر ماجيك 7 برو» في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خاص «باين آند كومباني»: الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرد أداة لتحسين الكفاءة بل وسيلة لتحويل الموارد البشرية إلى قوة دافعة (أدوبي)

خاص تسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير الموارد البشرية وإدارة المواهب بفاعلية

الذكاء الاصطناعي التوليدي يُحدث نقلة نوعية في الموارد البشرية عبر الأتمتة والكفاءة والابتكار.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعتمد النوافذ الذكية على جسيمات نانوية دقيقة تتلاعب بالضوء والحرارة من خلال عمليات التبعثر والامتصاص (أدوبي)

نوافذ ذكية تنظّم نقل الضوء والحرارة

تُعدل جسيمات نانوية دقيقة من شفافية وخصائص النوافذ الحرارية في الوقت الفعلي.

نسيم رمضان (لندن)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
TT

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

وتسمح الساعات الذكية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمراقبة مستوياته باستمرار، وللأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني بإدارة أي ارتفاعات في سكر الدم لديهم، من خلال تلقي تنبيهات على هواتفهم.

كما أنها قادرة على تتبع مستويات اللياقة البدنية، ومعدل ضربات القلب، وأنماط النوم، والسعرات الحرارية التي يحرقها الشخص يومياً.

إلا أنه -وفقاً لتقرير نشرته شركة أبحاث السوق «مينتل» Mintel، بعد استطلاع رأي أكثر من ألفَي مالك ساعة ذكية، فإن المراقبة المستمرة لحالة المستخدم الصحية، والإشعارات التي تصل إليه من هذه الأجهزة، قد تقلل من جودة حياة الأشخاص، من خلال جعلهم أكثر قلقاً.

وحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد حثت شركة «مينتل» العلامات التجارية الرائدة للساعات الذكية، مثل «آبل» و«غارمين»، على تقديم خيارات أكثر دعماً للصحة لمستخدميها، مثل جعل تتبع الصحة وإرسال إشعارات بشأنها، إما أسبوعياً وإما عندما تكون هناك مشكلة خطيرة محتملة، مثل عدم انتظام ضربات القلب.

وقال جو بيرش، كبير المحللين في مجال التكنولوجيا والترفيه في «مينتل»: «إن المراقبة في الوقت الفعلي لمؤشرات الصحة يمكن أن يقلل عن غير قصد من جودة حياة المستخدم».

وأضاف: «بينما تقدم هذه الأجهزة رؤى صحية قيمة، فإن التدفق المستمر لهذه البيانات يمكن أن يرهق المستخدمين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتوتر والقلق الشديدين».

ومن جهتها، قالت البروفسورة سيسيليا ماسكولو، الأستاذة في قسم علوم الحاسب والتكنولوجيا في جامعة كامبريدج، إن الساعات الذكية هي أداة مفيدة بطبيعتها في توفير بيانات قيمة، ولكن الطريقة التي يتم بها إخطار المستخدمين بصحتهم تحتاج إلى التغيير.

ولفتت إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول متى وكم مرة أسبوعياً يجب إرسال الإشعارات للمستخدمين.