تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

ازدياد المطالبات برحيل جونسون

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي
TT

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

يشهد حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا تحركاً لإقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي تواجه صعوبة في الحفاظ على سلطتها على حزبها منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من يونيو (حزيران)، والتي دعت إليها، معتقدة أنها ستفوز فيها بفارق كبير ولكنها بدلاً من ذلك أسفرت عن فقدها أغلبيتها في البرلمان.
وحسب صحيفة الـ«تايمز» اللندنية، وافق 40 نائباً من المحافظين على التوقيع على رسالة تعلن عدم الثقة بماي. ويقل هذا العدد بثمانية عن العدد اللازم لإجراء انتخابات على زعامة الحزب، وهي الآلية التي يمكن بها عزل ماي من رئاسة الحزب.
إلى ذلك، تصاعدت المطالبات باستقالة وزير الخارجية بوريس جونسون. وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، وصادق خان رئيس بلدية لندن، وهو عضو في حزب العمال، إن جونسون أغضب دولاً وطوائف قبل أن «يفسد بتهور» قضية نازنين زاغاري راتكليف، البريطانية الإيرانية الأصل الموظفة بمؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية، والمسجونة بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران. لكن رفاق جونسون في الحكومة احتشدوا أمس، دعماً له قائلين إنه يقوم «بعمل عظيم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.