ترمب: لن أنعت زعيم كوريا الشمالية بـ«القصير والبدين» رغم إهانته لي

وصف معارضي العلاقات مع روسيا بـ«الحاقدين والأغبياء»

ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)
ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)
TT

ترمب: لن أنعت زعيم كوريا الشمالية بـ«القصير والبدين» رغم إهانته لي

ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)
ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، أنه لن يقدم يوماً على نعت كيم جونغ اون بـ«القصير والبدين»، وذلك بعد أشهر من الإهانات والتهديدات المتبادلة بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي.
وسأل ترامب في تغريدة من هانوي قبيل مغادرته العاصمة الفيتنامية إلى الفيليبين في إطار جولته الآسيوية: «لماذا يُقدم كيم جونغ اون على إهانتي من خلال نعتي بـ(العجوز) في حين أنني لن أُقدم يوماً على نعته بالقصير والبدين؟»، مشيراً إلى أنه يحاول جاهداً أن يكون صديقه، «ربما هذا قد يحدث يوماً ما».
كما هاجم الرئيس الأميركي، من وصفهم بـ«الحاقدين والأغبياء»، الذين يعتقدون أن العلاقة مع روسيا أمر سيء، وذلك غداة إعلانه أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كان صادقاً حين قال أنه لم يتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال ترامب: «متى سيدرك كل الحاقدين والأغبياء أن العلاقة الجيدة مع روسيا هي أمر جيد وليس سيئا. إنهم يمارسون دوماً ألاعيب سياسية»، وأضاف معتبراً ذلك أمر سيء للولايات المتحدة، «أريد أن أحل أزمات كوريا الشمالية وروسيا وأوكرانيا والإرهاب، وروسيا بامكانها تقديم مساعدة هائلة في هذا الشأن».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.