«اتفاقية الرياض» و«الاتحاد» أمام الاجتماع الوزاري الخليجي في السعودية

ضمن أعمال الدورة الـ131 للتشاور حول المتغيرات الإقليمية والدولية

 «اتفاقية الرياض» و«الاتحاد» أمام الاجتماع الوزاري الخليجي في السعودية
TT

«اتفاقية الرياض» و«الاتحاد» أمام الاجتماع الوزاري الخليجي في السعودية

 «اتفاقية الرياض» و«الاتحاد» أمام الاجتماع الوزاري الخليجي في السعودية

يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، غدا (الاثنين)، الدورة الـ131 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وذلك برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، أمس، أن الدورة العادية للمجلس الوزاري ستستعرض مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالات كافة، كما ستنظر في كثير من التقارير المقدمة من الأمانة العامة بشأن متابعة ما جرى حيال قرارات المجلس الأعلى ودورات المجلس الوزاري، وسير العمل في المشاريع المشتركة، إلى جانب الموضوعات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى.
وأشار إلى أن المجلس الوزاري سيتناول الأوضاع الإقليمية والعربية والدولية التي تهم دول مجلس التعاون، وما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات وأحداث تتطلب التشاور والتنسيق المشترك بشأنها.
ولفت مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى أن من بين الملفات التي ستناقش غدا، أعمال اللجنة الخاصة بمواصلة متابعة تنفيذ ما جرى الالتزام به لتطبيق آلية «اتفاق الرياض»، ومسيرة التعاون المشترك بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتوصيات المجلس الوزاري بشأن الأفكار النهائية للهيئة المتخصصة التي سبق تشكيلها من الدول الأعضاء لهذا الغرض، وذلك بعد الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وذكر المصدر أن الشأن السوري والمصري والإيراني سيكون حاضرا خلال أجندة عمل الاجتماع الوزاري.
وأوضح الزياني خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون بالرياض، السبت الماضي أن الوزراء وجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية «اتفاق الرياض»، بما يعزز تكاتف دول المجلس، ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام، كما وجهوا اللجنة بمواصلة متابعة تنفيذ ما جرى الالتزام به وفقا لبنود آلية «اتفاق الرياض».

 



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.